الإذاعة الجزائرية
قال رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين صادق دزيري هذا الثلاثاء، إن الدخول المدرسي يعد الحدث الأبرز والأهم بالنسبة للمجتمع الجزائري، مثمنا في هذا الصدد المجهودات الكبيرة لوزارتي التربية والتضامن من أجل إنجاحه ووصف رقمنة القطاع بالخطوة العملاقة سواء بالنسبة لتمدرس التلاميذ أو بالنسبة للموظفين.
ولدى نزوله ضيفا على برنامج" ضيف الصباح " أوضح دزيري ان الدولة الجزائرية بذلت مجهودات كبيرة فيما يتعلق بالهياكل والترتيبات المدرسية، بمشاركة عدة وزارات، وزارة التربية ووزارة التضامن وكلها تشارك وتهيئ لإنجاح الدخول المدرسي الجديد، مشيرا إلى أن الدخول المدرسي يعد الحدث الأبرز والأهم بالنسبة للمجتمع الجزائري.
وبخصوص رقمنة المدرسة واستعمال الألواح الإلكترونية في التعليم قال رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين إن التجربة ناجحة خاصة أن الجزائر لا يمكن أن تبقى متخلفة عن الركب التكنلوجي وهي خطوة كبيرة جدا والمسعى إلى تعميمها هو ضمن رؤية شاملة لوزارة التربية والتعليم.
وأضاف المتحدث انه سيتم معالجة ثقل المحفظة وتقليصها على حساب ان تكون هناك مجموعة كتب في البيت ومجموعة أخرى خاصة بالمدرسة مشيرا إلى أن هذه العملية ستكون ظرفية للتخفيف على التلميذ في انتظار تعميم اللوحات الذكية.
وقال اضيف الصباح إنه تم "احداث ثورة كبيرة في قطاع التربية بخصوص الخطوات العملاقة للرقمنة سواء بالنسبة لتمدرس التلاميذ أو بالنسبة للموظفين، هناك تطور كبير في هذا الجانب بالنسبة للامتحانات والتوظيف أيضا".
وأشار دزيري إلى أنه سيتم تقليص البرامج في هذه السنة الدراسية الجديدة وسيتم التركيز على المضمون للحصول في نهاية مرحلة الابتدائي على ملمح يهيئ التلميذ ليكون ناجحا في الطور الموالي.
وبخصوص ظاهرة العنف المدرسي قال دزيري إنها " ظاهرة بدأت في الانتشار وآن الأوان لتتكاتف جهود الجميع من أولياء، أساتذة والمدرسة ومحيط المدرسة لمحاربة العنف المدرسي " مشيرا إلى استحداث مدونات سلوكية توجه للأولياء لتقييم السلوك لبغية محاربة هذه الظاهرة.
