أعلنت الأمم المتحدة هذا الخميس, أن حوالي 338 ألف فلسطيني أُجبروا على الفرار من منازلهم في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف عنيف من قبل الكيان الصهيوني, لليوم الخامس على التوالي.
وجاء في بيان لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا" أن 75 ألف شخص فروا أمس الأربعاء, من منازلهم في قطاع غزة التي يقطنها 2.3 مليون نسمة.
ويتعرض قطاع غزة لعدوان صهيوني جديد منذ السبت الماضي وحصار "مطبق" شمل وقف إمدادات الكهرباء والغذاء والماء في سياسة عقاب جماعي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين, وذلك انتقاما للضربات الموجعة التي نفذتها المقاومة الفلسطينية, في إطار عملية "طوفان الأقصى", ردا على الجرائم والانتهاكات المتواصلة والمتعددة الأشكال والأساليب لقوات الاحتلال والمستوطنين بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولا سيما المسجد الأقصى.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد شدد أمس على ضرورة "السماح بدخول الإمدادات الحيوية المنقذة للحياة بما في ذلك الوقود والمياه والغذاء لقطاع غزة بسرعة وبدون عوائق".
ومن جهته, أكد مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل, معارضة التكتل القاري فرض الكيان الصهيوني حصارا "كاملا" على قطاع غزة.
وقال بوريل في تصريح للصحفيين إن " احترام القانون الدولي يعني رفض قطع المياه والغذاء والكهرباء", في إشارة إلى الكيان الصهيوني.