قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، اليوم الثلاثاء، إنّ قطاع غزة يتعرض لـ "تطهير عرقي"، من خلال العدوان الصهيوني المتواصل لليوم الـ 18 توالياً.
في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أضاف فتوح: "غزة أصبحت "مقبرة مفتوحة"، بسبب ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني هناك من "تطهير عرقي"، إذ يدفن الشهداء في مقابر جماعية.
وأكد أنّ هناك أدلة دامغة على "جرائم حرب" وعملية تطهير عرقي رهيبة وجرائم وحشية يرتكبها الاحتلال في غزة، بما يشمل عملية التجويع والحرمان من العلاج ومنع إسعاف الجرحى وقطع المياه والكهرباء.
وناشد فتوح، أصحاب الضمائر الحية، بإنقاذ الحالة الإنسانية في قطاع غزة والتي دخلت مرحلة كارثية، قد لا يمكن توقع نتائجها، داعياً إلى ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة وفتح معبر رفح لإدخال مقومات الحياة الأساسية.
وحذّر من انتشار الأوبئة والأمراض، نتيجة للجثامين المدفونة تحت الأنقاض والتي لم يتم انتشالها بعد والتي تقدر بالآلاف من النساء والأطفال.
وتابع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: "أبناء الشعب الفلسطيني يدفعون ضريبة صمت العالم ودعمه للاحتلال الصهيوني، لترتفع كل يوم حصيلة الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن المفقودين تحت الأنقاض، إضافة إلى مئات الآلاف من المهجّرين.