الإذاعة الجزائرية
أعربت عدة وكالات الأمم المتحدة، مساء أمس الجمعة ، عن القلق إزاء انقطاع الاتصالات مع قطاع غزة، بسبب العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الجاري.
وقالت لين هاستينغز منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة إن غزة فقدت الاتصال مع العالم الخارجي، في ظل تقارير عن تكثيف القصف الصهيوني عليها.وأضافت هاستينغز في تغريدة على موقع /إكس/ أن خطوط الهواتف والإنترنت وشبكات الهاتف المحمول قد قطعت.. مشيرة إلى أن المستشفيات والعمليات الإنسانية لا يمكن أن تواصل العمل بدون اتصالات وطاقة وغذاء وماء ودواء.
وأدى القصف العنيف وغير المسبوق لطيران الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، مساء أمس الجمعة، إلى انقطاع الاتصالات بالكامل عن القطاع.
وقال إسحق سدر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن قطاع غزة بات مفصولا عن العالم الخارجي بعد انقطاع الاتصالات وشبكة الإنترنت عنه، جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لآخر نقطتي ربط دوليتين مع القطاع.
وشددت المسؤولة الأممية على أن سلامة المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الصحي والصحفيون وموظفو الأمم المتحدة، في خطر جسيم. وقالت: "الحروب لها قواعد. ويجب حماية المدنيين".
كما أعلن تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، أن المنظمة فقدت الاتصال تماما مع موظفيها ومنشآتها الطبية وشركائها في المجال الإنساني في غزة.
وقال غيبريسوس، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي /إكس/: " فقدنا الاتصال بموظفينا في غزة وبالمرافق الصحية وكل شركائنا في المجال الإنساني على الأرض".
وبدورها، قالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن "المنظمة فقدت الاتصال بالزملاء في غزة"، معربة عن القلق البالغ بشأن "سلامتهم وإزاء ليلة أخرى من الرعب الذي لا يوصف لمليون طفل في غزة".
وشددت راسل على ضرورة حماية جميع الأطفال والأسر والعاملين في المجال الإنساني الذين يدعمونهم.
ومن ناحيتها، قالت سيما بحوث المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، إن الهيئة فقدت الاتصال بفريقها في قطاع غزة، معربة عن القلق البالغ بشأن سلامتهم هم وأسرهم.
وكتبت بحوث على موقع /إكس/ إنهم "عاشوا بالفعل أحداثا مروعة خلال 21 يوما،والآن يواجهون ليلة أخرى من القصف والرعب"، مشددة على الحاجة لوقف إنساني فوري لإطلاق النار.
