بوغالي وسلامة يؤكدان: 2024 سيكون عام القضية الصحراوية بامتياز

بوغالي وسلامة
12/11/2023 - 16:31

شدّد رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي ورئيس المجلس الوطني الصحراوي، حمة سلامة، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، على أنّ 2024 سيكون عام القضية الصحراوية بامتياز، وأكّدا أهمية الندوة الدولية التي ستقام في فيفري 2024 لدعم القضية الصحراوية.  

أتى ذلك لدى استقبال بوغالي لسلامة والوفد المرافق له من لدن رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، في حضور رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة والأخوة "الجزائر-الصحراء الغربية"، ميلود تيسوح، ورئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، سعيد العياشي ونواباً آخرين، جاء في إطار تمتين العلاقات الثنائية بين برلماني البلدين وإعطائها وتيرة أعلى.

وأكّد بوغالي أنّ الندوة الدولية المقرر عقدها في فيفري 2024 لدعم القضية الصحراوية "والتي ستكون معدة وفق مقاربة علمية هدفها إعادة القضية الصحراوية الى نصابها الحقيقي".

في السياق ذاته، اعتبر بوغالي أنّ المجال مفتوح لحشد المزيد من الدعم للقضية الصحراوية العادلة، لاسيما في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، لافتاً إلى "وجود بيئة مناسبة لذلك يجب استغلالها"، وأردف: "السنة المقبلة ستكون سنة الصحراء الغربية بامتياز".

وتابع: "الدفاع عن القضية الصحراوية يجب أن يكتسب زخماً إضافياً لتحقيق مزيد من الانتشار وكسر الحصار الإعلامي المضروب"، مضيفاً بأنّ النشاطات الثقافية والفنية والرياضية من شأنها أن تعزز الجهد الدبلوماسي والسياسي الذي يسعى لتمكين الشعب الصحراوي من نيل حقه في تقرير المصير وبسط سيادته على ثرواته الطبيعية.

من جهته، أثنى حمة سلامة على الجهد الدبلوماسي الذي يبذله البرلمانيون الجزائريون دفاعا عن القضية الصحراوية، مؤكدا أنهم "بلغوا رسائل قوية في مختلف المحافل التي شاركوا فيها".

أما بخصوص الندوة الدولية حول الصحراء الغربية، اعتبر سلامة أنّ التفكير في خلق شبكة برلمانية دولية للدفاع عن القضية "أمر حيوي"، وشدّد على أهمية متابعة مخرجات الأنشطة التي تنظم لدعم القضية، لاسيما منها الندوات الدولية وذلك حتى يتم تفعيل الجهد المبذول.

في سياق آخر، أكد رئيس المجلس الوطني الصحراوي أنّ البرلمانيين الصحراويين "حريصون على الاستفادة من خبرة البرلمان الجزائري في تكوينهم"، واعتبر المجلس الشعبي الوطني "بوصلة اتجاه تشير دائماً إلى الشخصية الجزائرية الثورية الثابتة على مبادئها".

وانتهى رئيسا المجلسين إلى التشديد على أنّ "الشعوب المستعمرة دائما ما تكون عُرضة لممارسات بعيدة عن الأطر القانونية والإنسانية والأخلاقية من قبل القوى المحتلة".

في هذا السياق، ندّد بوغالي بـ "الكيل المزدوج" الذي يتعامل به المجتمع الدولي مع الشعب الفلسطيني "الذي يواجه فظائع غير مسبوقة على مرأى ومسمع العالم دون أن تُتّخذ أي إجراءات ملموسة لردع المحتل وحماية العُزّل".

تحميل تطبيق الاذاعة الجزائرية
ios