الإذاعة الجزائرية
تعود اليوم الذكرى السنوية الثالثة لاستئناف الشعب الصحراوي للكفاح المسلح كخيار استراتيجي لمواجهة تعنت جيش الاحتلال المغربي الذي لم يلتزم بقرارات الشرعية الدولية والأممية خلال العقود الثلاثة الأخيرة والتي نصّت على وجوب تمكين شعب الصحراء الغربية من تقرير المصير عبر استفتاء حرّ وعادل ونزيه بإشراف من الأمم المتحدة.
وفي الذكرى كتبت وكالة الأنباء الصحراوية تقول " ولم يختر الشعب الصحراوي، منذ ثلاث سنوات، استئناف الكفاح المسلح التزاما باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوقيع عليه من لدن الطرفين سنة 1991، إلا أن الأمر فرض عليه فرضا، إثر خرق المغرب للاتفاق، بعد الاعتداء على مدنيين صحراويين كانوا يتظاهرون سلميا بالثغرة غير الشرعية بالكركرات في 13 نوفمبر 2020."
وتضيف الوكالة "ومنذ العودة إلى المربع الأول، يمضي المغرب قدما في فرض تعتيم إعلامي محاولة منه إخفاء حقيقة الوضع في الصحراء الغربية المحتلة، أين تتكبد قواته خسائر بشرية ومادية فادحة على يد جيش التحرير الشعبي الصحراوي، على طول جدار الذل والعار."
وبهذه المناسبة، أبرز حمة سلامة، رئيس المجلس الوطني الصحراوي الذي يزور الجزائر حاليا الدور الذي ما فتئت تقوم به بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في نصرة القضايا العادلة في العالم وفي مقدمتها القضية الصحراوية.
يذكر أن رؤساء بعض الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية سيتوجهون اليوم إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين بمنطقة تندوف، من أجل التضامن وتقديم الدعم بما يعزز صمود الشعب الصحراوي في كفاحه ضد جيش الاحتلال المغربي.
