تأسف الكاتب الجزائري أحمد عبدالكريم عن ما وصفه بغياب تاريخ الجزائر عن السرديات ومختلف الاشكال التعبيرية، مؤكدا أن الكتاب الجزائريين لم يستثمروا ما في هذا التاريخ من امكانيات، كما عاد الى روايته الجديدة "رسول الفضة" التي تحتفي بالشاعر الشعبي "عبدالله بن كريو".
لدى حلوله ضيفا على برنامج مسميات، عاد عبدالكريم إلى روايته الجديدة "رسول الفضة" التي صدرت بدعم من وزارة الثقافة، مؤكّداً أنّ هذه الرواية جاءت تخليدا لمئوية الشاعر الكبير عبدالله بن كريو الذي كرس حياته وشعره للحب والجمال، كما انها تحيي ذكرى المحرقة التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في مدينة الأغواط سنة 1852 واصفا اياها بالهولوكوست، حيث راح ضحية هذه المجزرة اكثر من ثلثي سكان المدينة بعد تصديهم لقوات الاحتلال وقضائهم على مجموعة من قادته.
وفي حديثه عن التاريخ والمتخيل، قال عبدالكريم إنّه ينتصر للجمالي على الرُؤيوي والايديولوجي، متأسفاً على غياب التاريخ الجزائري عن مختلف الاشكال التعبيرية سرداً وشعراً وسينما.
المصدر: ملتيميديا الإذاعة الجزائرية/ مسميات