أكدت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بالجزائر، نسرين مقداد هذا الأحد، على أهمية تحرك المحكمة الجنائية الدولية لمتابعة ومحاسبة من دعم وساند وأيّد الاحتلال الصهيوني في عدوانه على قطاع غزة.
لدى نزولها ضيفة على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى قالت مقداد إن "المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني كسرا رؤية أن جيش الاحتلال لا يقهر وكسرا دعاية أن الكيان الصهيوني مظلوم وأن الشعب الفلسطيني ظالم وأثبت الفلسطيني أن له الحق في العيش بسلام" مضيفة أن المجتمع الدولي انكشف أمام العالم من حيث مقولة أن القوانين لا تسري إلا على الضعفاء.
وأوضحت ضيف الصباح أن المرأة الفلسطينية هي أيقونة الثورة الفلسطينية، حيث تدفع الكثير من أجل الأمن والسلام، فهي من تربي، تحافظ وتعطي الحماس وهي من تصنع الشهيد إضافة إلى انها أسيرة مناضلة شهيدة.
وقالت مقداد إن الأراضي الفلسطينية تشهد حربا شرسة يقودها الكيان مستهدفا الأطفال والنساء، دون مراعاة قوانين الحرب الدولية، وسط صمت دولي، ومواقف سياسية لم تغير من المشهد شيئا، والدليل 8 ألاف طفل شهيد وأكثر من 4 ألاف امرأة شهيدة أمام صمت المجتمع الدولي، مؤكدة ان تمسك الفلسطينيين بأرضهم، واستمرار المقاومة إلى غاية الآن، لم يقطع أمل انتصار الحق على الباطل.
وأضافت مقداد أنه يتم تقديم قوائم للعالم ولجمعيات حقوق الطفل بأن الطفل الفلسطيني يعذب ويحاكم لكن لا أحد يحرك ساكنا، مشيرة إلى ان الكيان الصهيوني فوق القانون ولا يتعامل مع القانون.
وبخصوص اتفاقية الهدنة والإفراج عن الأسرى، قالت ضيفة القناة الأولى انه يتم الإفراج عن الأسرى تدريجيا وحسب الأقدمية، والأولوية للقصر من الأطفال والنساء، متمنية إيقاف إطلاق النار والدمار وإدخال المساعدات من وقود وغذاء وأدوية.