ترشح الاحتلال المغربي لرئاسة مجلس حقوق الإنسان عار

انتهاكات المغرب بحق الصحراويين
29/12/2023 - 20:07

 أكدت مؤسسة "نشطاء" للإعلام وحقوق الإنسان بالجزء المحتل من الصحراء الغربية أن ترشح المملكة المغربية لمنصب رئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، "عار" يتطلب من جميع أحرار العالم التحرك وبشكل عاجل لفضح الغاية الحقيقية من وراء هذه الخطوة التي تمس صورة الإنسانية والعدالة.

وقالت المؤسسة في بيان لها أنه "رغم سجله المروع في انتهاكات حقوق الإنسان خاصة بالجزء المحتل من الصحراء الغربية، وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي يرتكبها النظام المغربي في حق الشعب الصحراوي الأعزل، تعتزم دولة الإحتلال المغربي الترشح لرئاسة مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في دورته القادمة".

واعتبر البيان أن هذا الخبر يشكل "تهديدا لمصداقية المنظمات الدولية المعنية بمراقبة حالة حقوق الإنسان والتقرير عنها على المستوى الدولي، ومحاولة من مملكة الاحتلال المغربي تجميل صورتها السيئة جدا في مجال حقوق الإنسان واحترام الحريات والحقوق السياسية والاجتماعية والإقتصادية".

وقالت المؤسسة إن "ترشح المملكة المغربية كقوة احتلال لمنصب رئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، عار يتطلب من جميع أحرار العالم والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية التحرك وبشكل عاجل لفضح الغاية الحقيقية من وراء تلك الخطوة التي تمس من صورة الانسانية والعدالة، والأخطر مصداقية الأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان التابع لها".

وعليه، جددت مؤسسة "نشطاء" تنديدها بمحاولات نظام الاحتلال المغربي المستمرة والرامية لاستغلال الآليات الدولية في مجال حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة من أجل "تجميل صورته السيئة".

كما عبرت عن رفضها "القاطع" وتنديدها بشكل "واضح وصريح" بترشح الاحتلال المغربي لرئاسة مجلس حقوق الانسان، مطالبة المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان والدفاع عنها بالوقوف ضد هذا الملف.

كما أكدت من جديد على ضرورة توسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الإستفتاء في الصحراء الغربية "المينورسو" لتشمل مراقبة حقوق الانسان والتقرير عنها.