تمكنت وحدات الدرك الوطني، خلال عمليات مداهمة شملت عدة نقاط بالعاصمة، مساء أمس السبت، من حجز أزيد من 3000 قرص مهلوس ومواد محظورة، مع توقيف 9 أشخاص.
وفي تصريح للصحافة عقب هذه العمليات، أوضح قائد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني ببئر مراد رايس، الرائد مخفي بن حيدة، أن هذه المداهمات التي تمت عشية الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة، شملت إقليم الاختصاص ومست أوكار الجريمة والنقاط السوداء، حيث أسفرت عن توقيف 9 أشخاص وحجز أزيد من 3000 قرص مهلوس وأسلحة بيضاء بمختلف الأنواع وعدة مواد محظورة.
وأضاف أنه سيتم تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا فور الانتهاء من التحقيق.
وشملت عمليات المداهمة كامل إقليم ولاية الجزائر العاصمة، على غرار حي المالحة بإقليم بئر مراد رايس، أولاد فايت بإقليم الشراقة، شاطئ النخيل وميناء سيدي فرج بإقليم زرالدة وكذا نقطة المراقبة على مستوى مفترق الطرق بسيدي فرج.
من جهته، أوضح رئيس مصلحة الاتصال بقيادة الدرك الوطني، المقدم عبد القادر بزيو، أن هذه العمليات تندرج في إطار "مخطط وطني يقوم على تجنيد كل وحدات الدرك الوطني من أمن الطرقات، وحدات إقليمية وفرق الأمن والتدخل، بغية تأمين نهاية السنة الميلادية، لاسيما وأنها تتزامن مع العطلة الشتوية ونهاية الأسبوع وما يتبع ذلك من حركة مرور كثيفة".
ويشمل المخطط --يضيف المقدم بزيو-- "عمليات تفتيش عبر الطرقات وكذا مداهمات من طرف وحدات الدرك الوطني أو وحدات مشتركة مع المصالح الأمنية للأماكن المشبوهة التي يمكن أن تشكل تجمعات للمنحرفين"، مؤكدا أن كل وحدات الدرك الوطني "مجندة لتوفير الأمن والسكينة للمواطنين".