قال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الجيوسياسية والدولية البروفيسور إدريس عطية، هذا الخميس ان الجزائر ترتدي أكثر من قبعة داخل مجلس الأمن كممثلة للمجموعة العربية و افريقيا وحركة عدم الانحياز، وهذا ما يتيح لها مجال واسع وكبير للتحرك داخل أروقة هيئة الامم المتحدة و تبني النموذج الفعلي للدبلوماسية داخل مجلس الأمن من أجل المرافعة على العديد من القضايا.
وأضاف إدريس عطية لدى نزوله ضيفا على برنامج " ضيف الصباح " للقناة الإذاعية الأولى ان الجزائر سجلت بداية جد موفقة داخل مجلس الأمن، عندما رفض المجلس من خلال جميع أعضائه وباقتراح جزائري، رفض التهجير القسري للفلسطينيين في وقت قدمت فيه الكثير من الدول وحتى الأعضاء الدائمة داخل مجلس الأمن مقترحات لكنها اصطدمت بالفيتو البريطاني أوالفيتو الأمريكي.
وأكد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الجيوسياسية والدولية ان الجزائر من خلال دراستها لأليات التعامل في مجلس الأمن وتواصلها الجيد مع كل أعضاء المجلس استطاعت ان تحقق قرارا بمجموع 15 صوت مقابل 15 عضو وهي نتيجة إيجابية.
وأشار ضيف الصباح الى ان الجزائر تقريبا وبشكل يومي تستقبل قادة ومسؤولين أفارقة يستأنسوا بالرأي الجزائري مشيرا إلى انها مدرسة لمكافحة الإرهاب .