يتواصل الحراك الشعبي في المغرب تنديدا بالمجازر الصهيونية في قطاع غزة ومن أجل المطالبة بإسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني، بتنظيم وقفات احتجاجية بمدن مختلفة ابتداء من اليوم الثلاثاء.
في هذا الإطار، دعت كل من (مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين) و (المبادرة المغربية للدعم والنصرة) الى وقفتين احتجاجيتين شعبيتين مساء اليوم الثلاثاء أمام البرلمان بالرباط، وذلك في إطار مواصلة المطالبة بإسقاط التطبيع والتعبئة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وقالت (مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين) -في بيان- أن الوقفة الشعبية تأتي "من أجل الاحتجاج بكل معاني ومفردات السخط والإدانة لمسلسل الإبادة الجماعية لأهلنا في غزة، في ظل محاصرة واستهداف أكثر من مليون ونصف من النازحين الفلسطينيين في منطقة رفح، حيث بدأ جيش الاحتلال في تنفيذ مخطط التهجير القسري لصناعة نكبة جديدة في سلسلة مجازر دموية".
كما تأتي هذه الوقفة -حسب البيان- "استمرارا لمعركة طوفان الشعب المغربي لإسقاط التطبيع وإلغاء كل اتفاقيات الشؤم التطبيعي".
من جهتها، قالت (المبادرة المغربية للدعم والنصرة) إن "الوقفة العاجلة أمام البرلمان مساء اليوم (...) تأتي تنديدا بالإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني في غزة، واستنكارا للتهديد باستهداف مخيم رفح لفرض التهجير القسري للنازحين".
كما دعت (الهيئة المغربية لنصرة قضايا الامة) بتطوان و (شبيبة العدل والاحسان) الى وقفة احتجاجية يوم غد الاربعاء تحت شعار "شباب المغرب مع فلسطين وضد التطبيع".
وفي ذات السياق، دعا (تجمع النقابات المهنية) المغربي إلى إطلاق أوسع حالة "استنفار نقابي عالمي" تضامنا مع غزة، وفتح المعابر وكسر الحصار المفروض على القطاع.
وطالب التجمع النقابي -في بيان- بالتحرك "شعبيا من خلال القطاعات والتجمعات المهنية نصرة لفلسطين ودفاعا عن غزة (...)"، حاثا كافة النقابات والاتحادات المهنية والعمالية حول العالم إلى"تفعيل روافع الإغاثة والإيواء وإطلاق خطة عمل سريعة لجمع ونقل وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة دون انتظار وقف العدوان الصهيوني".
وكانت مسيرة وطنية شعبية حاشدة، شهدتها العاصمة الرباط أول أمس الاحد للمطالبة بإسقاط التطبيع الرسمي المغربي مع الكيان الصهيوني لكونه "خيانة" للقضية الفلسطينية، مع الدعوة إلى غلق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط، وطرد من فيه.
وعشية هذه المسيرة، نظمت وقفات احتجاجية في عدة مدن مطالبة بإسقاط التطبيع ووقف الإبادة في غزة.