أكدت القوى التقدمية المغربية، وعلى رأسها حزب النهج الديمقراطي العمالي، اليوم الأحد، مواصلة دعمها للشعب الفلسطيني ورفض كل سياسات التطبيع مع الكيان الصهيوني.
في اتصال هاتفي مع عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤول العلاقات الفلسطينية المغاربية في الجبهة، يوسف أحمد، أبرز الأمين العام للنهج الديمقراطي العمالي، جمال براجع، ضرورة تكثيف التحركات لوقف العدوان على غزة وعموم فلسطين وفتح كل المعابر لإدخال المساعدات وانسحاب جيش العدو الغاصب من القطاع وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وجدّد المسؤول الحزبي ذاته، المطالبة بـ "تجريم التطبيع وبقطع العلاقات مع الكيان المغتصب"، فيما أعرب عضو المكتب السياسي الفلسطيني، يوسف أحمد، عن تقديره لمواقف الحزب المناهضة للتطبيع المخزني-الصهيوني الذي جاء ضد إرادة الشعب المغربي ولدعم الشعب الفلسطيني ونضاله ومقاومته من أجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة.
وتطرق يوسف أحمد الى الوضع الكارثي الذي وصل اليه القطاع جراء العدوان المتواصل على القطاع و الضفة الغربية، كما أكد أنّ حرب الإبادة وسياسة التجويع التي تنفذها عصابات الاحتلال تهدف الى ضرب صمود الشعب الفلسطيني والضغط على المقاومة بعدما فشل الاحتلال في تحقيق أي من اهدافه المعلنة.
وانتهى لتأكيد أهمية استمرار وتعزيز هذه التحركات من أجل فرض وقف العدوان وفك الحصار ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة.