تواصلت، اليوم الجمعة، بالعاصمة الدانماركية كوبنهاغن أشغال الدورة الحادية والعشرين للندوة الوزارية إفريقيا- دول شمال أوروبا بمشاركة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف. وقد تميز برنامج هذه الدورة بخاصية حديثة تمثلت في إشراك الفاعلين الاقتصادين من الجانبين الأفريقي والشمال أوروبي، وهي الإضافة النوعية التي تم اعتمادها في الاجتماع الذي احتضنه الجزائر شهر أكتوبر الماضي.
وعلى هامش مشاركته في هذه الأشغال، أجرى الوزير أحمد عطاف محادثات ثنائية مع نظرائه وزراء خارجية كل من تنزانيا، السيد جانيوري مكامبا، وأنغولا، السيد أنطونيو تيتي، وروندا، السيد فانسنت بيروتا، كما تحادث أيضا مع وزير الدولة الصومالي، السيد علي محمد عمر. وقد تركزت هذه المحادثات حول علاقات التعاون والأخوة التي تربط الجزائر بهذه الدول الشقيقة واستعراض سبل تعزيزها، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أبرز المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري.
ومن جانب آخر، شكلت هذه اللقاءات فرصة لاستعراض تطورات الأوضاع على الصعيد القاري والدور الذي تضطلع به الجزائر ضمن مجموعة الأفارقة الثلاث داخل مجلس الأمن الأممي، إلى جانب تنسيق المواقف وتوحيد الرؤى في أفق الاستحقاقات الهامة المبرمجة في إطار الاتحاد الأفريقي.