أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي, اليوم الأربعاء بسيدي بلعباس, أن الهيئة تسعى لتعبئة كافة الوسائل البشرية والمادية من أجل التحضير الجيد لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل.
خلال ندوة صحفية عقدها على هامش تدشين المقر الجديد للمندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، قال شرفي إن الهيئة التي يشرف عليها أصبحت تمثل "صمام الأمان" للانتخابات بفضل تعديل الدستور 2020 وهي تسعى جاهدة لتعبئة كافة الوسائل البشرية والمادية للتحضير الجيد للموعد الانتخابي الهام الخاص بالرئاسيات المقبلة من أجل ضمان حرية اختيار الشعب.
وأشار بالمناسبة الى أن السلطة "لا تعمل على إنجاح يوم الاقتراع فحسب بل ترتكز جهودها كذلك على التحضير الجيد للانتخابات من خلال كيفية الأداء وكيفية التحسيس وكيفية شرح وأخذ التدابير التنظيمية والقانونية وتكييفها مع قوانين الواقع الجديد".
وأضاف ذات المسؤول من جهة أخرى أن هيئته "أنهت كافة الاستعدادات للشروع في تسليم استمارات اكتتاب التوقيعات للراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية لليوم الموالي مباشرة بعد توقيع رئيس الجمهورية على مرسوم استدعاء الهيئة الناخبة لهذا الموعد الانتخابي الهام", و ذلك من خلال تجنيد عدد كاف من الموثقين والمحضرين القضائيين لإتمام العملية في الآجال المحددة لها قانونا.
وأكد شرفي في هذا الصدد أن "الاستحقاق الرئاسي المقبل سيجرى وفق شروط ومقاييس مثلى من حيث الشفافية والديمقراطية بفضل الخبرة الكبيرة التي اكتسبتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, وما تمتلكه من موارد مادية و تكنولوجية و بشرية والتي ستكون صمام أمان في وجه أي محاولة للتزوير".
تصريحات شرفي جاءت خلال زيارته إلى ولاية سيدي بلعباس أين أشرف على تدشين مقر المندوبية الولائية لذات الهيئة، منوها بالوسائل التي يتوفر عليها هذا المرفق لاسيما المدرج الذي يتسع لـ 400 شخص والذي سيستعمل في الجانب التكويني.