نوه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خلال زيارة العمل والتفقد التي يقوم بها اليوم الخميس إلى ولاية خنشلة، بجهود كل الإطارات التي تجندت من أجل تنفيذ البرنامج التكميلي للتنمية المخصص للولاية، وهذا في ظرف قياسي.
وفي أول محطة من هذه الزيارة الهامة، أشرف رئيس الجمهورية على تدشين ووضع حيز الخدمة، خط السكة الحديدية الرابط بين خنشلة وعين البيضاء بأم البواقي.
وأثنى في هذا الصدد على جهود كل من ساهموا في تجسيد هذا المشروع الذي دخل حيز الخدمة "في الوقت الذي اعتقد فيه البعض أنها مجرد وعود انتخابية".
وأكد بالمناسبة على أن "عهد المشاريع التي تدوم لسنوات قد انتهى، بفضل جهود الإطارات الواعية".
ولدى إشرافه على تدشين ووضع حيز الاستغلال مشروع ازدواجية الطريق رقم 88 الذي يربط ولاية خنشلة بحدود ولاية باتنة على مسافة 14 كلم، أبرز رئيس الجمهورية أهمية هذا الطريق الازدواجي في "إضفاء ديناميكية على النشاط الاقتصادي بالمنطقة".
وإثر ذلك، قام رئيس الجمهورية، على مستوى القطب الحضري بمدينة خنشلة، بوضع حجر الأساس لإنجاز 600 مسكن بصيغة العمومي الايجاري واستمع إلى عرض حول قطاعات السكن والفلاحة والري والغابات بالولاية.
وبالنسبة لمشروع إعادة بعث السد الأخضر، أكد رئيس الجمهورية على ضرورة تنويع الأشجار، خاصة بالمناطق الآهلة، مؤكدا على أهمية منح الفرصة للشباب لاستغلالها في مشاريع منتجة.
وعلى هامش زيارة العمل والتفقد التي يقوم بها إلى الولاية، خص رئيس الجمهورية باستقبال شعبي وترحيب حار من قبل أعيان ومواطني ولاية خنشلة، عرفانا منهم بالاهتمام الذي يوليه للنهوض بالتنمية في الولاية.
وفي مستهل هذه الزيارة، استقبل رئيس الجمهورية الذي كان مرفوقا برئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، من طرف السلطات المحلية المدنية والعسكرية، حيث استمع الى النشيد الوطني واستعرض تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي أدت له التحية الشرفية.