أشرف وزير التربية الوطنية، السيد عبد الحكيم بلعابد، اليوم الأحد من ولاية برج باجي مختار، على الانطلاق الرسمي لامتحانات شهادة البكالوريا (دورة جوان 2024).
فبمركز إجراء الامتحانات بمتوسطة برج باجي مختار الجديدة، بهذه الولاية الحدودية، قام السيد بلعابد الذي كان مرفوقا بوالي الولاية السيد مصطفى أغامير والسلطات المحلية والأمنية وجمعيات أولياء التلاميذ، بفتح أظرفة أسئلة امتحان مادة اللغة العربية.
كما سيشرف على فتح أظرفة امتحانات الفترة المسائية من ولاية النعامة.
وتحصي ولاية برج باجي مختار 651 مترشحا، يشرف عليهم 200 مؤطر موزعين على 3 مراكز اجراء في حين يبلغ عدد المترشحين الأحرار 388 مترشحا.
وعلى المستوى الوطني، يجتاز 862.733 مترشحا، شهادة البكالوريا موزعين على 2893 مركز إجراء.
للإشارة، بلغت نسبة النجاح في امتحان شهادة البكالوريا العام الماضي 50،63 بالمائة على المستوى الوطني.
ويشرع أزيد من 860 ألف مترشح، ابتداء من اليوم الأحد، وعلى مدار خمسة أيام (من 9 إلى 13 جوان)، في اجتياز امتحانات شهادة البكالوريا (دورة 2024)، موزعين على 2893 مركز إجراء عبر التراب الوطني.
وحسب الأرقام التي أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية، فإن العدد الإجمالي للمترشحين بلغ 862.733 مترشح، من بينهم 23ر36 بالمائة مترشحين أحرار، في حين تمثل الإناث نسبة 60 بالمائة.
وتم أيضا إحصاء 971 مترشح من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يستفيد هؤلاء المترشحون من إجراءات تمكنهم من اجتياز الامتحان في ظروف مريحة، على غرار تكييف المواضيع للمكفوفين وطبعها بتقنية البراي، بالإضافة الى إجراءات تنظيمية خاصة.
وتتميز دورة هذه السنة، ولأول مرة، باجتياز تلاميذ ثانوية الفنون "علي معاشي" لامتحانات البكالوريا، والمقدر عددهم ب 146 مترشحا يتوزعون على 4 تخصصات (موسيقى، سينما، سمعي -بصري، مسرح وفن تشكيلي) علما أنهم قد اجتازوا الاختبارات التطبيقية في 28 أبريل المنصرم.
وكان وزير التربية الوطنية، قد أكد أن إعداد مواضيع الامتحانات تم بكيفية تجعلها في متناول التلميذ الذي تابع بانتظام دراسته حتى نهاية الفصل الثالث من السنة الدراسية، بالإضافة الى المحافظة على نفس الترتيبات التنظيمية للسنوات الماضية، على غرار منح المترشح موضوعين اختياريين في كل مادة يمتحن فيها.
وفي نفس الشأن، دعا السيد بلعابد أيضا المترشحين إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي التأخر أيام إجراء الامتحانات، خاصة وأن مراكز الإجراء ستفتح أبوابها ساعة ونصف قبل الموعد المحدد لإجراء الامتحان.
وبغية مكافحة الغش في الامتحانات، أقرت السلطات العمومية سياسة عقابية صارمة لضمان نزاهة الامتحانات الرسمية، وذلك بتظافر الجهود بين قطاعات التربية والعدالة والمؤسسات المعنية.