أكد وزير الري طه دربال اليوم الإثنين بأدرار أن مشروع انجاز محطة معالجة المياه المستعملة لبلديتي أدرار وتيمي يحمل ابعادا بيئية وصحية واقتصادية واجتماعية.
وخلال زيارة تفقدية قادته الى ولاية أدرار عاين وزير قطاع الري مشاريع تابعة للديوان الوطني للتطوير تشمل ورشة إنجاز محطة معالجة المياه المستعملة على مساحة 7 هكتارات من طرف مؤسسة انجاز وطنية بغلاف مالي تجاوز 2.4 مليار دج حيث بلغت مراحل متقدمة من الانجاز إلى جانب مشروع انجازه قناة إبعاد المصب النهائي للصرف الصحي عن قصري كوسام و بوزان ببلدية تيمي تم استكماله تحت اشراف الديوان الوطني للتطوير بأدرار.
وفي هذا الصدد ثمن السيد دربال التحدي الذي رفعته مؤسسة وطنية لانجاز هذا المشروع الهام داعيا إلى ضرورة العناية بالتكوين في هذا المجال حيث نوه بأهمية التحاق الكفاءات الجزائرية التي ساهمت في انجازه بالديوان الوطني للتطهير للإشراف على تسيير المحطة بعد دخولها حيز الاستغلال للاستفادة من خبرتهم في هذا المجال.
وأضاف المسؤول ذاته أن هذا المشروع المرتقب استلامه خلال نوفمبر من السنة الجارية سيساهم في تحسين المحيط وحفظ الصحة العمومية من خلال تفادي الأمراض المتنقلة عن طريق المياه إلى جانب حماية طبقات المياه الجوفية للمنطقة من التلوث منوها بمبادرة السلطات المحلية بتخصيص غلاف مالي لإعداد دراسة تقنية حول تثمين استغلال المياه المعالجة المنتجة من المحطة في المحال الفلاحي وهو ما يتماشى مع السياسة الوطنية لتعزيز الموارد المائية.
كما أشرف الوزير بالمنطقة الصناعية بعاصمة الولاية على وضع حجر الأساس لإنجاز خزان مائي علوي بسعة 2.000 متر مكعب إلى جانب وضع حيز الخدمة لبئر عميق بالمدينة الجديدة سيدي محمد بلكبير غرب عاصمة الولاية موجه لتدعيم شبكة توزيع مياه الشرب بأحياء الجهة الغربية لمدينة أدرار.
وفي هذا الصدد أوضح دربال أن هذه المشاريع تهدف إلى تحسين الخدمة العمومية في مجال التزويد بمياه الشرب وتمكين مؤسسة الجزائرية للمياه في التحكم أكثر تسيير شبكة التوزيع لتقديم جداول زمنية مضبوطة ومنتظمة لهذه الخدمة.
كما ترمي هذه التدابير إلى مرافقة قطاع الري للديناميكية الاقتصادية التي باتت تشهدها الولاية من خلال المشاريع الهيكلية الاستراتيجية التي عرفتها الولاية مؤخرا في مجالات مختلفة سيما قطاع الفلاحة حسب المسؤول ذاته.