يحتفل الشعب الجزائري هذا الأحد العاشر من ذي الحجة 1445، الموافق لـ 16 جوان 2024 على غرار باقي الشعوب العربية والإسلامية في العالم بعيد الأضحى المبارك، حيث سيطبع هذا الاحتفال أجواء روحانية خاصة حيث يتقرب فيه المسلمون من الله عزوجل بنحر الأضاحي والتصدق بها على الفقراء والمحتاجين.
وستتميز صبيحة العيد بتعالي أصوات المهللين والمكبرين في الساعات الأولى على مستوى المساجد عبر أنحاء الوطن راجين من الله تعالى المغفرة والعفو ليتم بعد صلاة العيد ذبح الأضاحي اقتداء بسنة خليل الرحمان إبراهيم عليه السلام في اجواء ايمانية وتوزيع أضحية العيد على المساكين والأقارب.
كما يحرص الجزائريون خلال هذه المناسبة المباركة على صلة الرحم حيث يتبادل الأهل والأقارب الزيارات لتبادل التهاني بعيد الأضحى الذي يعد فرصة عظيمة للتسامح والتراحم والتآزر فيما بينهم.
وحرصا منها على مراقبة عمليات ذبح الأضاحي تحرص السلطات المحلية لكل ولاية على توزيع عدد من البياطرة عبر الأحياء لتقديم النصائح والإرشادات للمواطنين.