أعلن والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، عن فتح 61 شاطئا مسموحا للسباحة عبر إقليم الولاية مع توفير كل التجهيزات اللازمة لضمان نجاح موسم الاصطياف لهذه السنة.
وفي كلمة له خلال افتتاح أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، والتي تضمنت عرضا حول التحضيرات الخاصة بموسم الاصطياف لسنة 2024 على مستوى الولاية، أوضح السيد رابحي أنه "حرصا على تجسيد توجيهات السلطات العليا للبلاد الرامية إلى تشجيع السياحة المحلية وتوفير سبل الراحة والاستجمام للمواطنين، تمت معاينة الشواطئ وإنجاز الاشغال اللازمة مع إطلاق حملات واسعة للتنظيف والعناية بالمحيط والقضاء على النقاط السوداء، إلى جانب دعم منظومة جمع ونقل النفايات".
وأضاف أن الجهود المبذولة بهذا الخصوص مكنت من "فتح 61 شاطئا مسموحا للسباحة وتسخير 3500 عون لضمان الحراسة والأمن مع توفير الانارة والنظافة وعتاد جمع ونقل النفايات، إلى جانب التجهيزات الخاصة بالأشخاص من ذوي الهمم لتمكين هذه الفئة من الولوج إلى الشواطئ".
وبهدف محاربة كافة أشكال الاستغلال غير المرخص للشواطئ، أشار الوالي الى أنه تم "تكليف ديوان حظائر الرياضة والتسلية لولاية الجزائر بكراء تجهيزات الشواطئ لفائدة المصطافين والمؤسسة العمومية الولائية لتسيير المرور والنقل الحضري بالتسيير المباشر لـ 15 موقفا يتسع مجملها لما يفوق 5 آلاف مركبة بهدف تفادي التسعيرات العشوائية".
وشملت التحضيرات لموسم الاصطياف أيضا -يضيف السيد رابحي- تسطير "برنامج شامل للتنشيط في مجال الرياضة والترفيه والثقافة والفن من خلال نشاطات وفعاليات بوسط العاصمة والشوارع الكبرى والساحات العمومية".
كما لفت من جانب آخر إلى تسطير برنامج خاص لإنتاج وتوزيع مياه الشرب على مستوى ولاية الجزائر خلال موسم الصيف.