الإذاعة الجزائرية
أعلنت مصالح الحماية المدنية، هذا الأربعاء، عن وفاة تسعة أشخاص غرقاً خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، غالبيتها بالشواطئ الممنوعة للسباحة أو خارج أوقات الحراسة، لترتفع بذلك حصيلة الغرقى منذ بداية شهر يونيو إلى 105 غرقى.
في هذا الصدد، نقلت وكالة الأنباء الجزائرية على لسان المتحدث باسم المديرية العامة للحماية المدنية، زهير بن أمزال، أنّ جهاز حراسة الشواطئ سجّل ثماني حالات وفاة غرقاً غالبيتها على مستوى الشواطئ الممنوعة للسباحة أو خارج أوقات الحراسة، بالإضافة إلى حالة واحدة بمسبح بلدي.
وأفيد أنّ امرأة (65 عاما) لقيت حتفها في شاطئ الصخرة المفتتة، حيث كانت الراية حمراء، وبولاية عنابة توفي شاب في الـ 25 بشاطئ جنان الباي، وذلك خارج أوقات الحراسة، فيما تم تسجيل حالتي وفاة غرقاً بولاية مستغانم، الأولى تتعلق بطفل في العاشرة من عمره بشاطئ الميناء الصغير، وذلك خارج أوقات الحراسة، كما توفي مراهق (15 سنة) على مستوى شاطئ سونكتار الممنوع للسباحة.
أما بولاية بجاية، فتوفي شاب في الـ 21، على مستوى شاطئ تيشي وسط، حيث كانت الراية حمراء، وبتيبازة توفي شخص (39 سنة) على مستوى شاطئ كوشة الجير، وهو شاطئ ممنوع للسباحة.
وتوفي شاب في 22 من عمره بشاطئ جزيرة الميناء بولاية جيجل، وهو كذلك شاطئ ممنوع للسباحة، كما توفي طفل آخر بشاطئ شرق القلتة بولاية الشلف، أما بولاية سعيدة، فتمّ تسجيل وفاة طفلة في الخامسة من عمرها، على مستوى مسبح ببلدية سيدي بوبكر.
105 قتلى منذ الفاتح جوان
ارتفعت حصيلة الوفيات غرقاً على مستوى الشواطئ منذ الفاتح جوان إلى 105 وفاة، منهم 71 ضحية على مستوى الشواطئ الممنوعة السباحة، و34 على مستوى الشواطئ المسموحة غالبيتها خارج أوقات الحراسة أو خلال رفع الراية الحمراء، فيما تمّ إحصاء وفاة 26 ضحية على مستوى المجمعات المائية.
وجدّدت مصالح الحماية المدنية، دعوة المصطافين إلى تفادي السباحة في الشواطئ الممنوعة واحترام راية السباحة، مطالبةً الأولياء بمراقبة أبنائهم، خاصةً بعد تسجيل نسبة كبيرة من حالات الغرق وسط فئتي الأطفال والشباب.
