طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، هذا الخميس، بـ "تعزيز التعاون الدولي من أجل الإدارة الفعالة للهجرة وحماية حقوق المهاجرين، لأنّ الهجرة تعد سمة مميزة للإنسانية والعالم".
في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مع إطلاق تقريره الثاني حول الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، قال غوتيريش "إنّ الهجرة حقيقة من حقائق الحياة، واعتبرها ظاهرة إيجابية، تثري المجتمعات والاقتصادات، ولكن مع ذلك، إذا أديرت بشكل سيئ، فإنها تولد تحديات كبيرة "من الخسائر المأساوية في الأرواح، إلى انتهاكات الحقوق والتوترات الاجتماعية"، وهذا هو السبب في أن حماية حقوق المهاجرين تتطلب "تعاونا دوليا معززا".
وأكد غوتيريش أنّ "الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية يعكس التزام المجتمع الدولي بجعل الهجرة تعمل لصالح الجميع وجعلها مصدرا للازدهار والتضامن، وليس مثالا على المعاملة اللاإنسانية، وبعد مرور ثلاث سنوات على اعتماد الاتفاق، تظل الحاجة إليه ملحة كما كانت دائما".
وأشاد الأمين العام الأممي بأولئك الذين ساعدوا المهاجرين على الاندماج في البلدان المضيفة، وسهلوا لهم مسارات منتظمة، وعززوا التعاون بين بلدان المنشأ والعبور والمقصد، ومع ذلك، شدد على أنّ "هناك الكثير مما يمكن وينبغي القيام به".