يقود رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، الأمين العام لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، وفد الجمهورية الصحراوية في أشغال القمة السادسة لرؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي والإتحاد الأوروبي التي انطلقت اليوم الخميس في العاصمة البلجيكية بروكسل.
بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الصحراوية، استقبل الرئيس غالي وهو يرتدي اللباس التقليدي الصحراوي (الدراعة واللثام) في مقر انعقاد القمة الأوروبية الافريقية، حيث يرافقه وفد رفيع المستوى يضمّ كلا من أبي بشرايا البشير، عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي ولمن أبا علي، المندوب الدائم لدى الإتحاد الافريقي و خدجتو المختار، نائب ممثل الجبهة بمدريد بالإضافة لبصيري مولاي الحسن، المساعد الأول في ممثلية الجبهة بأوروبا والإتحاد الأوروبي.
وحلّ الرئيس إبراهيم غالي، الأربعاء، بالعاصمة السياسية لأوروبا بدعوة رسمية من الاتحاد الإفريقي لتمثيل الجمهورية الصحراوية في "هذا المحفل الدولي العالي المستوى وذات الأهمية الرمزية والمعنوية بالنسبة للشعب الصحراوي و أصدقائه عبر العالم، لما يحمله من رسائل سياسية من حيث التأكيد على أن الدولة الصحراوية حقيقة وطنية، قارية ودولية لا رجعة فيها".
ويكتسي تواجد الجمهورية الصحراوية في القمة المشتركة بين الإتحاد الإفريقي و الإتحاد الأوروبي، طابعًا هامًا من الناحية القانونية، خاصة ما يتعلق بالثروات الطبيعية، بعد قرار محكمة العدل الأوروبية الذي شكّل أكبر ضربة لمشاريع الإتحاد الأوروبي التي تسعى للإلتفاف على سيادة الشعب الصحراوي ونهب ثرواته.
يُشار إلى أنّ هذه القمة السادسة ستكون، حسب بيان لمجلس الإتحاد الأوروبي، "فرصة فريدة لإرساء الأسس لتجديد أعمق للشراكة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي مع أعلى مشاركة سياسية قائمة على الثقة والفهم الواضح للمصالح المشتركة، حيث سيناقش القادة خلالها السبل الممكنة لبناء رخاء أكبر للقارتين وإطلاق حزمة استثمار افريقية أوروبية طموحة".