أكد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، حسام حمزة، اليوم الأربعاء، أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المسبقة ليوم 7 سبتمبر 2024، ستمنح صورة أن المواطن الجزائري متسمك بالمسار الدستوري وقوة وشجاعة شرعية الرئيس القادم، كما تعكس وحدة واستقرار الشعب الجزائري والتمسك بمؤسساته.
وخلال نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى، أوضح حمزة أن "الحملة الانتخابية التي دامت قرابة ثلاثة أسابيع تميزت بالتركيز على البرامج المسطرة وتقديم صورة عن حوار هادئ وناضج تم فيه اقتراح الحلول والآفاق المستقبلية من الناحية القانونية والتنظيمية".
ولفت ذات المتحدث إلى "وجود نوع من الوعي من طرف المواطنين طيلة العملية الانتخابية بالتطورات الحاصلة في البلاد، وهو ما انعكس في الخطاب السياسي والبرامج الانتخابية المقدمة طيلة الحملة الانتخابية".
وأضاف حمزة أن "الحملة الانتخابية سلطت الضوء على الشق الإقتصادي والاجتماعي والتنموي بالنظر للانشغالات اليومية التي تطرح يوميا من قبل الكتلة الناخبة بمختلف طبقاتها وخاصة فئة الشباب".
وأشار ضيف الصباح إلى أنه "لم تسجل آية تجاوزات من طرف المترشحين وممثليهم في التجمعات الشعبية من شأنها التأثير على توجهات الرأي العام".
كما أكد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، عن وجود توافق من طرف المترشحين على ضرورة الحفاظ على التوجهات الكبرى للسياسة الخارجية للجزائر ووجوب تعزيز القرار السيد والمستقل للدولة الجزائرية، إلى جانب عدم الوقوع في فخ التبعية".