أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، هذا الثلاثاء، أن الفشل الدولي في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية لإجبار الاحتلال الصهيوني على وقف عدوانه ضد الشعب الفلسطيني يشجعه على التمادي في ارتكاب المزيد من المجازر من بينها مجزرة مواصي خان يونس بقطاع غزة.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية, في بيان لها اليوم الثلاثاء, أن الوقف الفوري لإطلاق النار هو السبيل الوحيد لحماية المدنيين الفلسطينيين.
وأشار البيان إلى أن المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال في مواصي خان يونس والتي أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 40 فلسطينيا وأكثر من 60 جريحا وعدد آخر من المفقودين, هي سياسة صهيونية رسمية تمعن في تحويل كامل قطاع غزة إلى أرض خالية لا تصلح للحياة البشرية.
ولفتت الخارجية الفلسطينية, في ختام بيانها, إلى أن إفلات الكيان الصهيوني وقادته المستمر من العقاب وتوفير الحماية له يعطيه المزيد من الوقت لارتكاب أبشع أشكال القتل والتطهير العرقي والتهجير ضد المواطنين الفلسطينيين.