يصنف مرض ضمور وفشل العضلات عند الأطفال ضمن الأمراض الوراثية النادرة التي تعيق عضلات الحركة وتؤثر سلبا على نمو الأطفال. وتبدأ الأعراض بالظهور قبل بلوغ الطفل ست سنوات، وفي بعض الأحيان قبل ذلك، وتشمل صعوبات في التعلم، إعاقة ذهنية، تعب، ضعف في العضلات، صعوبات في المشي.
وفي تصريح للقناة الإذاعية الأولى، قال البروفيسور المختص في طب الأعصاب بالمستشفى الجامعي لباب الواد بالعاصمة، أحمد ناصر مصمودي، أن " هذا المرض النادر يصيب العضلات الحركية التي تسبب إعاقة في الحركة، إضافة إلى العضلات المتواجدة داخل الأمعاء التي تساهم في عملية الهضم، وحتى عضلات الجهاز التنفسي وعضلات الوجه".
وحسب البروفيسور أحمد مصمودي، يتم معالجة هذه الفئة من الأطفال عن طريق "الكورتيكويد" التي "نستعملها لمعالجة الأطفال المصابين بهذا المرض من طرف أطباء مكونين في مجال التكفل بالأطفال باستعمال هذه الأدوية".
ويبقى تخفيف معاناة الأطفال الذين يشتكون من مرض ضمور وفشل العضلات بالمتابعة الطبية منذ بداية المرض للتمكن من معالجته بالأدوية المتاحة.