موسى إسماعيل :احتفالية كبرى لجامع الجزائر بعد غد الخميس إحياء لـ"منتصف شعبان" والذكرى الأولى لتدشينه

موسى إسماعيل
11/02/2025 - 10:12


أكد الدكتور موسى إسماعيل ، رئيس المجلس العلمي لجامع الجزائر،أن  الجامع الكبير يعد معلما حضاريا و دينيا كبيرا لإبراز الهوية الثقافية والدينية للجزائر سواء في مجال العبادة أو التعليم أو الثقافة مذكرا بتصريحات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون خلال تدشينه قبل سنة لهذا المعلم الديني والحضاري بقوله إن الجامع  ليس مجرد مكان للعبادة فقط وإنما مكانً لتدعيم أواصر المحبة بين الجزائريين وتعميق الروابط الروحية  بين المواطنين وإبراز الوجه  الحضاري و التاريخي و السياحي  للبلاد .

وقال الدكتور إسماعيل، هذا الثلاثاء، خلال استضافته ضمن برنامج "ضيف الصباح" للقناة الأولى، للإذاعة الجزائرية إن جامع الجزائر فضاء رحب لأداء الصلاة اليومية وصلاة الجمعة، فضلاً عن استضافة صلوات التراويح في شهر رمضان والتي ستكون منقولة مباشرة عبر شاشة التلفزيون ، كما يحتضن أيضا المناسبات الدينية الرسمية و منها إحياء المولد النبوي الشريف وإقامة صلاة عيدى الفطر والأضحى.

وضمن هذا السياق ،أعلن ضيف الإذاعة بأن الاستعدادات جارية لإحياء مناسبة "منتصف شعبان"وهي تتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لتدشين الجامع  الكبير من قبل رئيس الجمهورية، حيث ستقام احتفالية كبيرة بمشاركة وحضورلافت لشخصيات و مشايخ وعلماء وأساتذة و دبلوماسيين وستكون  مفتوحة لعموم المصلين."

وقال إن الجامع يسهر على،"إحياء التراث الإسلامي الجزائري والعمل على ترسيخ الهوية والمرجعية الدينية الوطنية وإرساء الحوار مع مختلف الأطياف الوطنية  دون إقصاء و كذا إبراز مبادئ التسامح والاعتدال ونبذ العنف التي ارتبطت بهوية الجزائر على مر القرون."

واستطرد قائلا ،"نحن في الجزائر مرجعيتنا تقوم على التعايش مع مختلف الأديان والحضارات مشددا على أن رسالة الجامع الكبير تنشد تصدير الثقافة الجزائرية والتعريف بها سواء في دول الجوار أو باقي الساحات الدولية والعمل أيضا على  إبراز الوجه الحضاري للبلاد على مستوى العالم بما يعزز من مكانة الجزائر كوجهة دينية وثقافية وعلمية".

وتابع قائلا ،"هناك وفود دبلوماسية زارت الجامع الأكبر و أبدت إعجابها بهذا الصرح الديني و الحضاري المميز ورغبتها في إيفاد طلبة للدراسة والتعلم من التجربة الجزائرية و حاليا يتم  دراسة هذه الطلبات على مستوى عالي وقد نشرع بدء من هذه السنة في استقبال طلبة من دول الجوار وغيرها ."