سلط المقال المنشور في يومية "الجمهورية" الإخبارية الجزائرية ، والمعنون بـ:"هكذا تدار الحرب الإعلامية القذرة ضد الجزائر ...وما خفي أعظم وأبشع" الضوء على الحرب الإعلامية القذرة التي تحاك ضد الجزائر والتي تزايدت في الآونة الأخيرة والمهندسة من قبل وسائل إعلامية أجنبية تخضع للوبيات معادية لبلادنا.
وتضمنت افتتاحية المقال عدة رسائل تحذيرية من مخابر محور الشر والتي تضم قنوات تلفزيونية وصحف دولية خاضعة للوبيات معادية الجزائر حيث ورد في بداية المقال "يوما بعد يوم تتزايد الحرب الإعلامية القذرة ضد الجزائر وهي حرب تطبخ في مخابر محور الشر وبغرف أخبار قنوات تلفزيونية وصحف دولية تخضع لهيمنة اللوبي الإعلامي الفرنسي المتورط مع نظام المخزن المغربي في قضايا التضليل والابتزاز والرشاوي التي تجتهد لبث خطابات معادية للجزائر."
وأضاف المقال أن وزير الاتصال الدكتور محمد مزيان كان قد أشار خلال ندوة نظمت الأسبوع الماضي بجامعة الجزائر ذإلى "خفايا الكتائب الإعلامية متعددة الجنسيات المجندة من قبل محور الشر لتشويه كل ما هو جزائري معتمدة في ذلك على إغراق وسائل الإعلام العالمية، ومنصات التواصل الاجتماعي بسيل من الأخبار الكاذبة والمضللة والمفبركة للإساءة لمؤسسات الجمهورية الجزائرية".
وفي ذات السياق أشارت يومية الجمهورية إلى توظيف مخابرات نظام المخزن المغربي لآلاف الصحفيين من مختلف الجنسيات خاصة في منطقة الساحل لكتابة مقالات معادية للسياسة الخارجية الجزائرية مقابل مبالغ مالية، كما ذكرت بعض أسماء هؤلاء الصحفيين المأجورين كالصحفي الفرانكو مغربي رشيد مباركي والصحفي المغربي المطرود من الدوحة عبد الصمد ناصر.
وتابعت يومية الجمهورية أنه حتى محركات البحث في الانترنت ك "غوغل" وأنت في الجزائر تظهر مواقع مغربية كمختارات تفضيلية تتحدث عن الجزائر ما يبين مدى تأثير هذه اللوبيات على الخواريزمات بحيث تمنح الأفضلية لظهور مقالات مغربية مضللة وكاذبة، ونفس الشيء يتكرر على منصات التواصل الاجتماعي- تضيف الجريدة.
إنها معركة الخواريزميات كما سماها -صاحب المقال-، و"التي يحركها الذباب الفرنسي والمغربي والإماراتي والصهيوني والتي تضمن من خلال الكتائب الإلكترونية ظهور كل المنشورات المغربية المعادية للجزائر على منصات الفايسبوك وإكس وتيك توك وهنا تظهر حرب الهاشتاغ أو الترند".
وأشار ذات المقال إلى أن الكتائب الإلكترونية الإعلامية المعادية للجزائر تعمل على التحايل والتأثير على محركات البحث والخوارزميات لإغراق مواقعها الالكترونية بكلمات دلالية تخص الشأن الجزائري وبالتالي منح الأفضلية للسردية المغريية المضللة.
وتعتبر يومية الجمهورية أن هذا المقال خطوة استباقية تهدف إلى تنبيه الجزائريين لما يحاك ضد الوطن في مخابر محور الشر – كما أسمتها ، و هذا " من بوابة إيلاء الإعلام الوطني أهمية بالغة لمسألة توعية الجزائريين بما يحاك ضد الجزائر لدفع الجزائريين لغربلة الأخبار وعدم الانسياق وراء الطائفة المضللة في ظل انتشار الأخبار الكاذبة وثورة الذكاء الاصطناعي وانخراط آلاف الإعلاميين حول العالم بتحريف وشيطنة كل ماهو جزائري ".