ثمن عضو مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري عبد الرؤوف بوحبيلة، اليوم الخميس، الجهود التي يبذلها "التكتّل" في دعم الاقتصاد الوطني، مبرزا دوره الفعال في مرافقة المستثمرين الجزائريين لأجل تحسين نوعية المنتوج الجزائري ورفع القدرة الإنتاجية للمنتجين المحليين.
وأكد عضو مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري عبد الرؤوف بوحبيلة، لدى حلوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" على أثير القناة الإذاعية الأولى، أن المجلس يسعى دائما لدعم ومرافقة المستثمرين محليا، وخارجيا لأجل التعريف بالمنتوج الجزائري في الأسواق الكبرى، وهو ما مكن المنتوج المحلي من كسب رهان الأسواق الجديدة في عدة دول بالخارج، حيث أصبحت الجزائر تنظم صالونات خاصة بالمنتوج الجزائري في مختلف بلدان العالم وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية الذي شدد على ضرورة التكفل بالمنتوج الوطني خارج الجزائر.
وثمن بوحبيلة، الإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية لدعم الاستثمار والإنتاج المحلي، مشيرا إلى أن صدور النصوص التنظيمية التي تسهل الاستثمار وكذا القانون الخاص بالاستثمار، قد أعطى نفسا جديدا للمستثمرين الجزائريين في كل المجالات، وانعكس بشكل إيجابي على أداء المؤسسات الجزائرية خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبحت تنافس شركات أجنبية في جودة التغليف والتعليب، في وقت أبدت عدة دول أجنبية رغبتها القوية في الاستثمار بالجزائر على غرار الصين، إيطاليا، تركيا وهو ما يدل على تحسن مناخ الاستثمار في الجزائر.
وبخصوص المبادرة التضامنية التي أطلقها مجلس التجديد الاقتصادي بمناسبة شهر رمضان تحت عنوان "متحدون اقتصاديا..متضامنون اجتماعيا"، أكد بوحبيلة أنها تهدف لتخفيض الأسعار والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن، كما تبرز مدى الانخراط التام في مسار تقوية الاقتصاد الوطني الذي يقوده رئيس الجمهورية، وتساهم في تعزيز الاقتصاد والمنتجات المحلية، لافتا إلى أنها قد أتاحت للمتعاملين الاقتصاديين أن يتضاعفوا بأعداد كبيرة، حيث تم إحصاء أكثر من 800 منتج شملته التخفيضات من خلال الأسواق الجوارية التي بلغت 600 سوق جواري عبر 522 دائرة على المستوى الوطني.
المصدر: ملتيميديا الاذاعة الجزائرية_عمار حمادي