أشادت رئيسة لجنة العلاقات الخارجية لإفريقيا بمجلس الشيوخ المكسيكي، إلما كارولينا بيحيانو أوستريا، بدور الجزائر الريادي في تعزيز السلم والأمن بإفريقيا والعالم.
أتى ذلك لدى استقبال البرلمانية المكسيكية لعضو مجلس الأمة، سامية العلمي، الخميس قبل انطلاق أشغال المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات المنعقد بمكسيكو.
وأورد بيان للغرفة التشريعية العليا، اليوم الجمعة، أنّ الطرفين عبّرا عن "ارتياحهما لمستوى العلاقات الدبلوماسية الثنائية".
وأبرزا المواقف المشتركة إزاء القضايا الدولية، لاسيما ما تعلق منها بـ "احترام مبدأ حق الشعوب المستعمرة في تقرير المصير".
والالتزام باحترام القانون الدولي وتطبيقه دون انتقائية أو ازدواجية المعايير.
من جهتها، أشادت العلمي بالمواقف المشرفة لدولة المكسيك ودعمها الثابت والدائم للقضايا الدولية العادلة وإسماع صوت الحق.
وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وفقا للشرعية الدولية والمواثيق ذات الصلة.
وأكدت العلمي "حرص البرلمان الجزائري واستعداده للدفع بمستوى العلاقات البرلمانية لآفاق أرحب".
وتطلعه للبحث عن مجالات أوسع للتعاون والتبادل بين المجلسين، خدمة لمصلحة الشعبين الجزائري والمكسيكي.
وذلك تجسيداً لإرادة قائدي البلدين، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ونظيرته رئيسة الولايات المتحدة المكسيكية، كلوديا شينباوم.
وأحالت بيحيانو أوستريا، على أنّ "المكسيك والجزائر يتقاسمان تاريخاً نضالياً مشتركاً من أجل الحرية والاستقلال وحق الشعوب في تقرير المصير.
وأضافت أنّ المكسيك يقدر "الدور الريادي الذي تلعبه الجزائر لتعزيز السلم والأمن في القارة الافريقية، والتعاون التنموي من أجل الاندماج والتكامل الافريقي".
وأكدت بيحيانو أوستريا أنّ مجلس الشيوخ المكسيكي "ملتزم بتعزيز التعاون البرلماني مع مجلس الأمة، من خلال التنسيق والتشاور في المحافل الدولية".
ما يشكل "عنصراً أساسياً لمواجهة التحولات والتحديات الدولية المشتركة، في ظل نظام دولي متغير".