المؤسسات الناشئة: دور حاسم في التنمية الاقتصادية للجزائر

المؤسسات الناشئة
12/03/2022 - 17:57

أمام التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ينظر العالم بأسره تجاه المؤسسات الناشئة بهدف ضمان التنمية المستدامة. اليوم، أحد المحركات الرئيسية للتقدم يكمن في تلاحم ميادين تكنولوجية وعلمية عديدة من أجل إيجاد التطبيقات الجديدة على الأرضيات الرقمية ويتسنى بذلك استحداث منتجات من الجيل الجديد وخدمات حديثة.

وللمؤسسات الناشئة دور حاسم في التنمية الاقتصادية، بحيث تأتي هذه الأخيرة  بالقيمة المضافة للبلاد وتعمل على تغيير حياة المستهلكين، حيثما كانوا فتمنحهم حلولا دائمة.

ومع ذلك بقيت الجزائر ولسنوات طويلة بعيدة كل البعد عن هذا القطاع الحيوي، ولم تبدأ الأمور بالتحرك إلاّ بعد انتخاب رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي كان له الحزم في تغيير الوضع فأصبح بذلك للمؤسسات الناشئة وزارتها الخاصة. رئيس الجمهورية، الذي كان على دراية بأهمية التكنولوجيا والمؤسسات الناشئة في تغيير البلاد لفائدة كل الجزائريين، لم يقبل بأي عائق أمام ازدهارها.

فيجب أن تتحرك الآلة في كل الجزائر لأن المستقبل مرهون بالمؤسسات الناشئة سواء كان ذلك من أجل الابتكار أو بهدف استحداث مناصب شغل أو تحقيق التنمية الاقتصادية.

فبفضل المؤسسات الناشئة، تمكنت الجزائر من تصدير عدة منتجات خاصة بالوقاية من كوفيد 19 بعدما كانت في البداية تستوردها، وهذا في أقل من سنة. الجزائر الجديدة ستولد المؤسسات الناشئة التي ستكون بدورها في طليعة الشركات سواء محليا أو على المستوى الدولي وستجعل الجزائر في ريادة البلدان المبتكرة في إفريقيا وفي منطقة الشرق الأوسط.