أكد المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور جهاد حرب أن الكيان الصهيوني يحاول إطالة عمر الحصار على غزة ومواصلة إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات بهدف الوصول إلى مرحلة المجاعة داخل غزة خاصة وأن سكان القطاع يعيشون ظروف استثنائية من الحرمان والمعاناة منذ ستة عشر شهرا.
وقال جهاد حرب لدى استضافته في برنامج "ضيف الدولية" لإذاعة الجزائر الدولية "نحن نواجه عملية تطهير عرقي للفلسطينيين" وأن تجويع الفلسطينيين في رمضان يهدف لدفعهم للإنقلاب على حركة حماس أولا ثم إخراجهم من قطاع غزة.
وأضاف حرب أن الخروقات المتكررة للإحتلال الصهيوني, آخرها العملية الإجرامية التي استهدفت بيت لاهيا شمال قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد ستة فلسطينيين ,يريد بها الكيان أن تكون له يدا حرة داخل القطاع للقيام باغتيالات وما يسمى بعمليات موضعية.
وفي السياق عدد ضيف الدولية موانع عودة العملية العسكرية لقطاع غزة والتي منها رفض الإرادة الأمريكية الجديدة العودة للحرب فالرئيس دونالد ترامب لا يرغب في مواصلة تمويل حرب أوكرانيا أو الكيان الصهيوني مضيفا أن الكيان الصهيوني يدفع للوصول إلى اتفاق تبادل للأسرى حتى مع بقاء حماس مع ارتفاع حدة احتجاجات عائلات الأسرى والمتضامنين معهم.
كما يعتبر الدكتور جهاد حرب أن نتنياهو يحاول إطالة بقائه السياسي حتى ولو كان على حساب الأسرى لذلك فتحت الولايات المتحدة الأمريكية قنوات مفاوضات مع حركة حماس لتحرير الأسرى الذين يحملون جنسية أمريكية وهي رسالة واضحة من البيت الأبيض بإمكانية تجاوز حكومة الاحتلال الصهيوني في المفاوضات.