الإذاعة الجزائرية
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الثلاثاء, عن استشهاد شاب وإصابة ستة آخرين برصاص قوات الاحتلال الصهيوني عقب اقتحام مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة.
وذكرت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), أن الشاب علاء شحام في العشرينات من عمره, أصيب بالرصاص الحي في رأسه, ونقل إلى المستشفى في حالة خطيرة وأعلن عن استشهاده لاحقا.
وأشارت إلى إصابة ستة شبان آخرين بالرصاص الحي, إثر مواجهات اندلعت بالمخيم, كما اعتقلت قوات الاحتلال خلال اقتحام المخيم الشابين وسام عطا لطيفةي ومحمد حسن أبو لطيفة.
وفي وقت سابق, استشهد الشاب الفلسطيني نادر هيثم ريان (17 عاما) جراء إصابته برصاص قوات الكيان الصهيوني , كما أصيب ثلاثة آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرقي نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
سلطات الاحتلال تصادق على إقامة مدينتين جديدتين بالنقب
من جانب آخر صادقت سلطات الاحتلال الصهيوني على إقامة مدينتين جديدتين في النقب بأراضي عام 48, ضمن سياساتها الرامية إلى منع توسع بلدات ومدن عربية ومحاصرتها, حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الثلاثاء.
وأوضحت الوكالة أن مخطط سلطات الاحتلال الصهيوني, يشمل إقامة مدينة "حريدية" في النقب باسم "كسيف" في منطقة بلدة عراد. وستقام في أراضي تل عراد وضواحي بلدة كسيفة العربية, وذلك ضمن السياسات الصهيونية الرامية إلى منع توسع بلدات ومدن عربية ومحاصرتها.
كما يشمل المخطط توسيع القرية الزراعية "نيتسانا", وتحويلها إلى بلدة لإسكان 2200 عائلة.
وفي المرحلة الأولى, ستتم إقامة حي سكني يشمل "الجالية التربوية الاستيطانية نيتسانا", وسيتم توسيع هذه البلدة في مرحلة لاحقة.
كما صادقت سلطات الاحتلال, على الخطة الخمسية الخاصة بالنقب, بادعاء "تنمية المجتمع البدوي" بميزانية تقدر بحوالي 5 مليارات شيكل, والتي تتضمن بند "الإنفاذ", ما يعني استمرار الممارسات العدائية للمؤسسة الصهيونية, بما في ذلك عمليات هدم البيوت وتجريف الأراضي العربية في النقب, وزراعتها توطئة لمصادرتها.
وقبل نحو شهرين, هب المواطنون الفلسطينيون في النقب, ضد اعتداءات السلطات الصهيونية عليهم من خلال عمليات تجريف لأراضيهم وتحريشها ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين المواطنين العرب في النقب وقوات شرطة الاحتلال, التي سعت إلى قمع احتجاجاتهم واعتقلت العشرات منهم.
