الأمين العام لوزارة الدفاع الصحراوي: الوحدة الوطنية تجسد أسمى معاني الأخوة وتعكس التلاحم بين الشعب والثورة

يييي
11/10/2025 - 16:14

أكد الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني الصحراوي، محمد لمين محمد أحمد، أن حضور رموز الثورة وأسر الشهداء في الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ50 للوحدة الوطنية يجسد أسمى معاني الأخوة ويعكس التلاحم بين الشعب والثورة.

وأوضح السيد محمد لمين محمد أحمد "أن الوحدة الوطنية شكلت محطة مفصلية في مسيرة الكفاح الوطني، إذ قرر الشعب الصحراوي منذ ذلك التاريخ أن يعيش موحدا لا مقسما، رغم التحديات والمؤامرات الاستعمارية التي استهدفت مشروعه التحرري، مجددا العهد على التمسك بالوحدة وصونها بكل غال ونفيس، والعمل على رص الصفوف وتعزيز التلاحم حتى تحقيق كامل الأهداف الوطنية''.

واستذكر الأمين العام لوزارة الدفاع الصحراوي بالمناسبة مآثر الشهيد الولي مصطفى السيد ورفاقه من جيل التأسيس، ودور ملتقى عين بن تيلي في 12 أكتوبر 1975 الذي أقر فيه الشعب الصحراوي الانصهار تحت لواء الجبهة الشعبية كممثل شرعي ووحيد له، وهو القرار الذي أرسته رؤية الشهيد الولي مصطفى السيد ورفاقه من جيل التأسيس، بدعم من حكماء وأعيان الشعب الصحراوي الساعين إلى بناء كيان وطني مستقل.

وأشار المتحدث إلى "أن الشعب الصحراوي اختار أن يموت موحدا على أن يعيش مقسما، قاطعا الطريق أمام كل المؤامرات الاستعمارية والأطماع التوسعية، ومؤكدا وفاءه لنهج الوحدة الوطنية التي تبقى صمام أمان الثورة وقوة تماسكها''.

وفي السياق ذاته، أكد السيد محمد لمين أحمد أن الذكرى الخمسين للوحدة الوطنية تمثل محطة تأمل ووفاء في مسيرة الكفاح الوطني، يجدد من خلالها مقاتلو جيش التحرير الشعبي الصحراوي التزامهم بالوحدة المقدسة والدفاع عنها بالغالي والنفيس، مبرزين عزمهم على مواصلة النضال ورص الصفوف لتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.

وأبرز ذات المسؤول الصحراوي "أن حضور أصدقاء الشعب الصحراوي من الجزائر الشقيقة في هذه المناسبة يعكس عمق أواصر الأخوة والتضامن بين الشعوب المكافحة، ويجسد القواسم المشتركة بين ثورة 20 ماي الخالدة وثورة أول نوفمبر المجيدة''.

وختم الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني الصحراوي كلمته بتحية إجلال وإكبار لأرواح الشهداء، معبرا عن تضامنه مع المرابطين في الخطوط الأمامية والمعتقلين في سجون الاحتلال، ومع الأهالي في مخيمات اللاجئين والمناطق المحتلة والجاليات بالخارج، داعيا إلى مواصلة الكفاح وتصعيد المقاومة حتى استكمال السيادة الوطنية.

وتميزت الاحتفالات بتنظيم استعراضات عسكرية للتشكيلات العسكرية الصحراوية ومختلف مكونات المجتمع المدني الصحراوي.
 

المصدر
وأج