افتتح المهرجان الثقافي الدولي الـ 14 للموسيقى السيمفونية، مساء الخميس، في تظاهرة تشارك فيها فرق من ثمانية عشرة دولة.
ويتواصل المهرجان إلى غاية الأربعاء القادم، ويشهد استضافة فنزويلا كضيف شرف في أماسٍ بأوبرا الجزائر بوعلام بسايح غربي العاصمة.
وفضلاً عن الجزائر، البلد المضيف ممثلاً بأوركسترا الأوبرا السيمفونية، ستشارك فرق موسيقية من سبعة عشرة دولة بينها:
الدنمارك واليابان والمكسيك وألمانيا والنمسا وفرنسا وإيطاليا وجنوب إفريقيا وتونس ومصر وسوريا.
وحضر الافتتاح وزيرا الثقافة والفنون، والتضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، زهير بللو وصورية مولوجي.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد بللو أنّ المهرجان يعدّ "حدثاً ثقافياً كبيراً" سمح للجزائر "بتأكيد مكانتها على الساحة الموسيقية الدولية" من خلال منحها "مكانة تليق بعظمتها" في التظاهرات الموسيقية الكبرى.
وأشار بللو إلى أنّ التظاهرات الموسيقية المحلية و الدولية "تندرج في إطار التزام الدولة الدائم بتشجيع المواهب والإبداع الفني وتبادل الخبرات وتعزيز مبدأ الانفتاح على الثقافات العالمية".
وفي هذا الصدد، جدّد الوزير "التزامه بمواصلة العمل من أجل تحقيق مستويات تميز التي تليق ببلدنا" انطلاقاً من القواعد الأساسية بهدف تكوين أجيال جديدة من الموسيقيين.
انشاء 19 مدرسة لتعليم الموسيقى للأطفال والشباب
أشار بللو إلى انشاء "تسعة عشرة مدرسة لتعليم الموسيقى للأطفال والشباب" مؤخرا على مستوى مختلف دير الثقافة عبر الوطن.
من جهته، رأى محافظ المهرجان والمدير العام لأوبرا الجزائر، عبد القادر بوعزارة، أنّ الموعد يشكّل "فرصة جديدة" لهواة الموسيقى السيمفونية.
وركّز على اكتشاف وتقدير العروض "الاستثنائية" للفنانين والموسيقيين من مختلف الجنسيات.
وتابع: "سيكون للطلبة من مختلف المعاهد الموسيقية الفرصة للمشاركة في ورشات التكوين والدورات التدريبية".
وسجّل أنّ الورشات والدورات سيؤطّرها موسيقيون وأكاديميون بارزون من مختلف الجنسيات.
وبقيادة زهية زيواني ولطفي سعيدي، افتتحت الأوركسترا الجزائرية والفنزويلية الأمسية.
وهذا بمقطوعتي "غيوم تيل" و"العقعق اللص" من تأليف الملحن الإيطالي الشهير جواكينو روسيني (1792-1868).
وتكريماً للنضال البطولي للشعب الفلسطيني ضد المحتل الصهيوني، قدّمت المطربة ندى ريحان أغنية "زهرة المدائن" للمطربة اللبنانية فيروز.
وتعتبر الأغنية واحدة من أشهر الأغاني في العالم العربي المخصصة للقدس المحتلة، وشكّلت لحظة مؤثرة في الأمسية.