أبرز الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، أنّ سلاح المنشآت العسكرية أقام المرتكزات الصلبة لجيشنا الوطني الشعبي.
أتى ذلك لدى ترؤس رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أشغال الاجتماع السنوي لإطارات المديرية المركزية للمنشآت العسكرية، اليوم السبت.
ونوّه الفريق أول شنقريحة في كلمته، بسلاح المنشآت العسكرية، الذي تأسست نواته الأولى إبان ثورتنا التحريرية المجيدة.
وأشاد بالدور الفاعل لسلاح المنشآت العسكرية، وإسهامه أيّما إسهام في القضاء على مخلفات الاستعمار بعد استرجاع استقلالنا الوطني.
وتابع الفريق أول شنقريحة: "شارك سلاح المنشآت العسكرية بفعالية في معركة بناء وتشييد البلاد وإعادة إعمارها".
وذاك – يضيف – من خلال حضوره القوي والمتميز في إنجاز مشاريع كبرى ذات طابع اقتصادي واجتماعي، على غرار الطريق العابر للصحراء.
وأحال على اسهامه في المُركبات الصناعية، والمؤسسات التعليمية والجامعات، والمستشفيات ومئات القرى الفلاحية عبر مختلف مناطق التراب الوطني.
وانتهى إلى مهمته الرئيسية، المتمثلة في إقامة المرتكزات الصلبة لجيشنا الوطني الشعبي في مجال المنشآت.
وهذا من خلال إنشاء وتطوير البنى التحتية لقواتنا المسلحة.
وأبرز الفريق أول شنقريحة: "هي مهمة نجح منتسبو سلاح المنشآت العسكرية في أدائها بكل تفان وصرامة وإخلاص".
إلى ذلك، قام رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بتدشين المبنى التقني للمركز العسكري للهندسة وتطوير المنشآت بحسين داي.
وتابع الفريق أول عروضاً تضمنت حوصلة للنشاطات المندرجة ضمن مخطط الأعباء (2024 – 2025)، اضافة إلى عروض للعتاد التقني والمشاريع المبرمجة.
وطاف الفريق أول شنقريحة بمختلف دوائر المركز العسكري للهندسة وتطوير المنشآت.