دعت الجزائر، اليوم الجمعة، مجلس الأمن لعقد اجتماع طارئ حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وأتت الدعوة الجزائرية المتجدّدة وسط اتساع المجازر في غزة التي تواجه عدواناً صهيونياً همجياً في اليوم الـ 102 من استئناف حرب الإبادة.
وذكر مجلس الأمن أنّه بطلب من الجزائر سيتم التطرق للوضع الإنساني بغزة.
وهذا تحت بند ما يستجد من أعمال خلال جلسة المشاورات المغلقة المرتقبة مساء اليوم الجمعة.
وسيستمع مجلس الأمن إلى إحاطة من ممثل عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة.
وأتت دعوة الجزائر لمجلس الأمن في ظلّ التصعيد الصهيوني الدموي واستمرار جرائم الكيان التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل.
وتواصل سلطات الاحتلال منع ولوج المساعدات الإنسانية اللازمة إلى القطاع.
ويتزامن الاجتماع الطارئ مع اتساع الإرهاب الصهيوني الوحشي الذي طال قرى وبلدات الضفة الغربية.