تقدمت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، هذا الأحد، بأصدق التعازي وعميق المواساة إثر وفاة المجاهد وأحد أعمدة التلفزيون الجزائري أحمد بوحيرد، الذين رفعوا التحدي لمواصلة البث الإذاعي والتلفزيوني في 28 أكتوبر من عام 1962.
وجاء في نص التعزية: "بتأثر بالغ وحزن عميق، تلقت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية نبأ فاجعة وفاة المجاهد والتقني في التلفزيون الجزائري أحمد بوحيرد عن عمر ناهز 85 سنة"
الفقيد يُعتبر من أعمدة الإذاعة والتلفزيون الجزائري ومن التقنيين الذين رفعوا التحدي لمواصلة البث في 28 أكتوبر 1962 عائدًا من معاقل الثورة بالولاية الرابعة.
وإثر هذا المصاب تتقدّم المديرية العامة للاتصال بأصدق تعازيها إلى عائلته، وإلى الأسرة الإعلامية قاطبة، متضرعة إلى الله العلي القدير، بأن يرحمه ويغفر له ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان".