شكلت المحاور المتعلقة بوضعية المؤسسات التربوية الجديدة و مؤسسات استقبال الطفولة الصغيرة موضوع اجتماع المجلس التنفيذي للولاية, ترأسه هذا الأربعاء, الوزير, والي ولاية الجزائر, محمد عبد النور رابحي, حسب ما أفاد بيان لمصالح الولاية.
وأوضح ذات المصدر أنه و تحضيرا للدخول المدرسي 2026/2025 , "تم تقديم عرض حول المؤسسات التربوية الجديدة التي ستدخل حيز الخدمة و التي تتمثل في 27 هيكلا تربويا, منها 19 ابتدائية, 6 متوسطات, ثانويتان و 3 ملحقات بالإضافة إلى 41 مطعما مدرسيا يوفر للتلاميذ وجبات ساخنة وتوسعة لـ319 قسم منها 152 أقسام جاهزة".
كما أسدى الوالي في ذات السياق "تعليمات بضرورة مواصلة تنظيف المحيط الخارجي للمؤسسات التربوية لضمان أحسن الظروف للمتمدرسين".
وأضاف البيان أنه "تم تقديم عرض آخر حول وضعية مؤسسات استقبال الطفولة الصغيرة بالعاصمة, التي تضم حاليا 946 روضة تتكفل بـ51512 طفل".
كما تطرق العرض ايضا إلى المراكز النفسية البيداغوجية الأربعة الجديدة المخصصة للتكفل بالأطفال ذوي الإعاقة الذهنية و التي ترمي الى "الاستجابة للطلب المتزايد من طرف الأولياء وتقديم الرعاية المتخصصة لدمج هذه الفئة في المجتمع, حيث دعا السيد رابحي الولاة المنتدبين الى تقديم اقتراحات من اجل فتح مركز بكل مقاطعة إدارية".
وخلال الاجتماع الذي حضره الأمين العام للولاية, رئيس الديوان, المفتش العام, الولاة المنتدبون, المدراء التنفيذيون وإطارات الولاية, استمع السيد رابحي إلى عرض حول وضعية الأحواش بالعاصمة, حيث "أسدى تعليمات بضرورة وضع خطة عمل قابلة للتنفيذ من أجل الشروع في هيكلة الأحواش المحصية".