تاشريفت:صون الذاكرة الوطنية وحماية التراث التاريخي في صلب أولويات  قطاع المجاهدين 

حماية التراث التاريخي
11/10/2025 - 11:37

أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق, السيد عبد المالك تاشريفت, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, أن صون الذاكرة الوطنية وحماية التراث التاريخي والثقافي وتبليغه للأجيال الصاعدة يحتل مكانة محورية في أولويات عمل القطاع. 
وفي كلمة له بمناسبة إشرافه على افتتاح فعاليات اللقاء التوجيهي لإطارات وموظفي وزارة المجاهدين وذوي الحقوق, كشف الوزير بأنه سيتم الشروع في "تنفيذ برنامج طموح يشمل دعم البحوث الأكاديمية بالتنسيق مع المؤسسات الجامعية, و ذلك في إطار صون الذاكرة الوطنية وحماية التراث التاريخي والثقافي".
وأضاف بأنه سيتم في هذا الإطار أيضا تنظيم "فعاليات هادفة" تتجلى من خلال "إشراك الطلبة والنخب العلمية في حمل مشعل الذاكرة وتجديد العهد مع القيم النوفمبرية التي صنعت مجد الجزائر", مبرزا أن القطاع يعمل على الاستفادة من الإمكانيات التي تتيحها التكنولوجيات الحديثة ل"توسيع دائرة نشر قيم الذاكرة الوطنية عبر الوسائط الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي". 
من جانب آخر, جدد الوزير التذكير بأهمية العناية بمواقع الذاكرة, لاسيما مقابر الشهداء والمعالم التذكارية والتاريخية, مع "الحرص على صيانتها وترميمها بشكل دوري ومتكامل, لما تحمله من رمزية وطنية وما تمثله من واجب الوفاء" لرسالة الشهداء الأبرار والمجاهدين. 
وفي هذا السياق, كشف السيد تاشريفت عن تنظيم يوم دراسي, قبل نهاية السنة الجارية, يسلط الضوء على موضوع "العنونة والتسمية: نحو تكريس الذاكرة الوطنية في الفضاء العام", بهدف "تعزيز التفكير المشترك والتنسيق المؤسساتي حول هذا الموضوع", وكذا إبراز أهمية "تثبيت الرموز الوطنية في المحيط العام, بما يعزز حضور الذاكرة الجماعية في الحياة اليومية".
من جهة أخرى, أشار الوزير الى أن القطاع "يواصل تنفيذ خطة عمل منهجية" ترتكز على "رصد دقيق" لاحتياجات فئة المجاهدين وذوي الحقوق وتقديم استجابة ميدانية فعالة لها, خصوصا ما تعلق ب"الوضعيات الصحية والنفسية والاجتماعية".
وعن فحوى لقاء اليوم, أوضح السيد تاشريفت أنه ينعقد في "ظرف رمزي متميز, على مشارف إحياء الذكرى 64 ليوم الهجرة, المخلد لمجازر 17 أكتوبر 1961, والاحتفال بالذكرى 71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة," كما يشكل مناسبة ل"توحيد الرؤى وتنسيق الجهود".
   
 

المصدر
وأج