نظمت جمعية الصداقة مع الشعب الصحراوي بمدينة مايوركا الاسبانية أمس الاحد, مظاهرة للتضامن مع الشعب الصحراوي و تنديدا بموقف رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز بخصوص قضية الصحراء الغربية.
و أعرب المشاركون عن رفضهم للموقف "المنحاز" للمغرب الذي أعلن عنه بيدرو سانشيز, مجددين موقفهم "الثابت" و"الداعم" لحق الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير.
و شهدت المظاهرة حضور أعداد كبيرة من المتضامنين مع القضية الصحراوية, الى جانب ممثل جبهة البوليساريو في المنطقة, أحمودي لبصير, و مختلف الاطياف السياسية في الساحة الاسبانية, يتقدمهم رامون اورفيرا الذي رافق القضية الصحراوية منذ سنوات طويلة, حتى أطلق عليه لقب "أب التضامن مع الشعب الصحراوي في جزر البليار".
وتشهد جزر "البليار" العديد من التحركات الشعبية والرسمية من قبل المتضامنين مع القضية الصحراوية, تعبر عن كامل الرفض للقرار الاخير لرئيس الحكومة الاسبانية, كما تجدد التأكيد على حق الشعب الصحراوي في اختيار مستقبله بكل حرية وشفافية.
و كانت العاصمة الاسبانية مدريد قد شهدت في مارس الماضي مظاهرات عارمة للتنديد بموقف رئيس الحكومة الإسبانية الذي دعم خطة ما يسمى ب"الحكم الذاتي" المغربية في الصحراء الغربية, و للتعبير عن التضامن المطلق مع حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
و تظاهر ما يزيد عن 7.000 شخص قبالة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والإتحاد الأوروبي الإسبانية للإعراب عن استنكارهم للتغيير في الموقف الإسباني المفاجئ حول النزاع في آخر مستعمرة بالقارة الإفريقية.