أعلنت المديرية العامة للحماية المدنية، عن انقاذ ثمانية أشخاص وانهيار جسرين إثر التقلبات الجوية الأخيرة عبر عدد من الولايات.
أتى ذلك بحسب ما نشرته المديرية عبر صفحتها الرسمية في منصة التواصل "فايسبوك".
وأفيد أنّ ولاية المسيلة شهدت امتصاص مياه الأمطار من داخل عدّة منازل في أحياء:
الجعافرة، لاروكاد، البدر، حي الظهرة، حي النسيج، حي 50 مسكناً، وحي 924 مسكناً.
وتمّ ببلدية تامسة إنقاذ شخصين كانا على متن مركبتين محصورتين إثر ارتفاع منسوب مياه واد بمنطقة الركنة.
وعرفت بلدية بوسعادة إبعاد مركبتين محصورتين بسبب تراكم الأوحال بمنطقة الخرايشة، دون تسجيل خسائر بشرية.
وفي بلدية برهوم سُجّل انهيار جسران صغيران:
الأول يربط بين سحامدة وأولاد مبارك (طريق بلدي)، والثاني يربط بين أولاد الحاج وأولاد مبارك (طريق غير مصنف).
وفي بلدية مقرة، تسبب ارتفاع منسوب مياه واد واضح في قطع الطريق الوطني رقم 28.
وفي بلدية المعاريف، أدى ارتفاع منسوب مياه الوادي إلى قطع حركة المرور على مستوى الطريق الوطني رقم 45 بمدخل البلدية.
وفي ولاية غرداية، تمّ امتصاص مياه الأمطار داخل سبعة منازل بأحياء: وسط المدينة، البطحة وسبخة.
وتمّ ابعاد خمس مركبات محصورة في مجرى الواد، دون خسائر بشرية.
بالتزامن، جرى ابعاد سيارة أخرى محصورة بحي السوارق وهذا ببلدية متليلي.
وتمّ اخماد حريق عداد كهربائي بمنزل بحي بلولو دون خسائر بشرية ببلدية سبسب.
وجرى أيضاً ابعاد سيارة محصورة إثر ارتفاع منسوب مياه الأمطار بمنطقة حاسي المالح في غرداية.
وبحي مرقوب، تمّ امتصاص مياه الأمطار المتراكمة.
بالتزامن، سُجّل انهيار جزئي لجدار خارجي بطول 12 متراً بشارع طالبي أحمد، دون خسائر بشرية.
وعرفت ولاية ميلة إبعاد سيارة محصورة بسبب مياه الأمطار بالطريق الرابط بين مشتة بوسلام وبلدية تاجنانت، دون تسجيل خسائر بشرية.
وبولاية الجلفة عند الطريق الوطني رقم 89 بواد بوتشيش، صار الأخير صعب المسلك بسبب تراكم الأوحال في بلدية بويرة الأحدب.
وبولاية المدية، أغلق الطريق الولائي رقم 38 الرابط بين بلديتي عين بوسيف والبيرين بسبب فيضان واد الغربية ببلدية عين بوسيف.
وفي ولاية البويرة، تمّ إنقاذ 6 أشخاص محصورين داخل مصنع الألواح البلاستيكية إثر ارتفاع منسوب المياه ببلدية بشلول.
وجرى تسجيل اغلاق الطريق الوطني رقم 05 وسط المدينة بسبب ارتفاع منسوب مياه الواد.
الحالة ذاتها مسّت الطريق الوطني رقم 08 الذي صار صعب السير بالمكان المسمى الفحام بسبب الأوحال ببلدية سور الغزلان.
وتدخّل أعوان الحماية المدنية بولاية برج بوعريريج من أجل امتصاص مياه الأمطار داخل منازل بقرية عين النوق ببلدية بن داود.