سعيود يشرف على اجتماع عمل لدراسة تقارير اللجان التفتيشية التي تم إجراؤها بعدة ولايات

أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السيد سعيد سعيود، على اجتماع عمل خصص لدراسة تقارير المهام التفتيشية الفجائية التي تم اجراؤها على مستوى عدة ولايات، وذلك في إطار مواصلته  لمتابعة تسيير الشأن المحلي، حسب ما أفاد به اليوم الاثنين بيان للوزارة.

وأوضح نفس المصدر أن السيد سعيود اجتمع بالمفتش العام للوزارة والمفتشين المركزيين، بحضور الإطارات المركزية، من أجل "الدراسة المفصلة لتقارير المهام التفتيشية الفجائية التي تم اجراؤها، بناء على تعليماته، على مستوى عدد من ولايات الوطن خلال الشهر المنصرم".

وخلال الاجتماع ، "تم عرض تقارير العمليات التفقدية لكل ولاية تباعا، بما تضمنته من معطيات إحصائية ودعائم مصورة، مع تفصيل الاختلالات والنقائص المسجلة والتوصيات المقدمة قصد معالجتها".

وقد شملت هذه العمليات التفتيشية المحاور المتعلقة بـ"ظروف التمدرس، النقاوة العمومية والتهيئة الحضرية وكذا الخدمات العمومية، لاسيما سير مصالح الحالة المدنية، إلى جانب عمل هياكل الصحة الجوارية، فضلا عن الاجراءات الاستباقية للوقاية من مخاطر التقلبات الجوية"، يضيف البيان.

وعقب اطلاعه على ما تضمنته التقارير، أسدى السيد سعيود تعليمات تقضي بـ"تعزيز التواجد الميداني على المستوى المحلي بتكثيف العمل التفتيشي وتعميمه عبر جميع ولايات الوطن وعلى كافة مناحي التسيير المحلي، وذلك بصفة متواصلة، بعيدا عن الزيارات الظرفية، مع تضمين التقارير المعدة تحديدا واضحا للمسؤوليات ومظاهر التقصير".

كما أسدى توجيهاته بضرورة "اعتماد مقاربة الإصغاء للفاعلين المحليين خلال العمليات التفتيشية من إطارات، منتخبين وممثلي المجتمع المدني، قصد التشخيص الدقيق للاختلالات واتباع منهج التوجيه والمرافقة للسلطات المحلية في التكفل بالنقائص المسجلة".

وفي ذات السياق، وجه السيد سعيود بـ"تفعيل عمل المفتشيات المحلية، كامتداد للعمل الرقابي والتوجيهي وتكثيف المتابعة الميدانية من قبل رؤساء الدوائر"، مشددا على "تبليغ الولاة بالتقارير النهائية التي تم إعدادها، مرفوقة بتعليمات تقضي بضرورة دراستها على مستوى مجلس الولاية والعمل على رفع التحفظات وتدارك الاختلالات المسجلة ضمنها، في أجل أقصاه 60 يوما"، يتابع نفس المصدر.

وبالمناسبة، أبرز الوزير "الحرص على التدارك العاجل للنقائص المتعلقة بالتدفئة المدرسية والنقل المدرسي، كأولوية، مع استغلال فترة العطلة المدرسية الشتوية لاستكمال أشغال الصيانة الضرورية بالمؤسسات التربوية".

كما تضمنت التوجيهات "إدراج رقابة المخططات المحلية لتنظيم الاسعافات ومدى تفعيلها، مع تحيين مقاييسها، لاسيما فيما يتصل بمخاطر التقلبات الجوية"، وفقا لذات المصدر.