مجلس الأمن: مناقشة مفتوحة رفيعة المستوى حول انعدام الأمن الغذائي المرتبط بالنزاعات

مجلس الأمن الدولي
17/11/2025 - 10:52

يعقد مجلس الأمن الدولي, هذا الإثنين, مناقشة مفتوحة رفيعة المستوى حول انعدام الأمن الغذائي المرتبط بالنزاعات, في إطار بند جدول الأعمال "التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن الدوليين".

وسيقدم خلال الاجتماع, المعنون ب"تأطير الحوار العالمي: معالجة انعدام الأمن الغذائي كمحرك للصراع وضمان الأمن الغذائي من أجل السلام المستدام", كل من نائب الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجموعة التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة, أمينة محمد, والأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية, جويس مسويا, والمبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي لنظم الأغذية, إبراهيم أساني ماياكي, إضافة إلى كبير الاقتصاديين في منظمة الأغذية والزراعة (الفاو), ماكسيمو توريرو كولين, إحاطة حول الموضوع.

وكانت سيراليون, رئيسة المجلس لهذا الشهر, قد وزعت مذكرة مفاهيمية قبل بدء النقاش المفتوح, تحدد عدة أهداف للاجتماع, منها تعميق فهم الروابط بين النزاع وانعدام الأمن الغذائي وتشجيع النقاش حول مناهج متكاملة ومتعددة القطاعات لمعالجة الآثار المباشرة والجذور الهيكلية للجوع المرتبط بالنزاعات.

من المتوقع أن يحذر مقدمو الإحاطة, من تزايد انعدام الأمن الغذائي المرتبط بالنزاعات, مع تفاقم الصراعات وتسببها في نزوح جماعي وتدمير الزراعة وأنظمة الغذاء وتقليص وصول المساعدات الإنسانية وإلحاق الضرر بالبنية التحتية الأساسية. 

ووفقا للتقرير العالمي حول أزمات الغذاء لعام 2025 الصادر عن برنامج الأغذية العالمي والذي نشر في يوليو وتم تحديثه في سبتمبر من العام الجاري, واجه أكثر من 280 مليون شخص مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد في 53 دولة ومنطقة عام 2024, بزيادة قدرها 13.7 مليون شخص عن عام 2023 وهي الزيادة السنوية السادسة على التوالي.

كما يرتقب خلال اجتماع اليوم, أن يعرب أعضاء المجلس عن قلقهم البالغ إزاء تفاقم أزمة الجوع وسيتطرقون إلى الحاجة الملحة للاستجابة ومنع المزيد من التدهور, بما في ذلك من خلال التدخل المبكر. 

وستركز المناقشة المفتوحة أيضا على تعزيز الحلول التي تعزز مرونة النظم الغذائية للحد من الأسباب الهيكلية لانعدام الأمن الغذائي وعلى أهمية بناء نظم غذائية شاملة وعادلة, تكون أقل عرضة لصدمات النزاعات وتأثيرات المناخ, سيما من خلال دعم الجهود الرامية إلى مواءمة الأطر العالمية والإقليمية والوطنية التي تعالج النزاعات وانعدام الأمن الغذائي مع جهود التنمية وبناء السلام القائمة على نهج مركزة على المجتمع, تعزز التماسك الاجتماعي وتعطي الأولوية لدور المرأة والشباب.

المصدر
وأج