أبرز وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، أنّ دورة اللجنة الكبرى المشتركة، ستشكّل قيمة مضافة للتعاون التونسي الجزائري.
وستلتئم الدورة الـ 23 للجنة المذكورة بين التاسع والثاني عشر ديسمبر الداخل بتونس.
ولدى استقباله بتونس، وفد مجموعة الصداقة البرلمانية "الجزائر-تونس"، نوّه النفطي إلى امتنان تونس للجزائر مساندتها في الظروف الصحية الصعبة.
وعاد الوزير إلى دعم الجزائر لجارتها إبان فترة تمدّد جائحة "كوفيد"، مثمّناً الانسجام والاحترام المتبادل بين قائدي البلدين.
وأكّد النفطي أنّ البلدين يقفان دوماً إلى جانب بعضهما في الأوقات العصيبة.
وتضمّن بيان صدر اليوم الجمعة عن المجلس الشعبي الوطني، أنّ النفطي دعا إلى "ترسيخ هذه المرحلة في ذاكرة الأجيال القادمة".
وتطرق النفطي إلى الاستعدادات الجارية لإنجاح الاستحقاقات الثنائية المرتقبة، مركّزاً على ضرورة مواصلة تعاون وتضامن البلدين.
وشدد الوزير التونسي على أهمية إيجاد حلول مشتركة لقضايا الأمن الغذائي والطاقوي والمائي والمناخي بما يحفظ استقرار البلدين وتنميتهما.
وتطرق النفطي إلى دور الجزائر في المحافل الدولية وتطلع البلدين لتعزيز حضورهما في القارة الإفريقية.
ولفت أيضاً إلى الملفات الإقليمية والدولية، بينها جهود التقريب بين فرقاء ليبيا ودعم القضية الفلسطينية والتعاون في معالجة القضايا المتوسطية.
من جانبه، أكّد رئيس الوفد، محمد الهادي تبسي، ضرورة استثمار الظروف المواتية لدفع الشراكة نحو آفاق أوسع.
وأشاد تبسي بالثقل الكبير الذي تشكله وزارتي الخارجية في البلدين.
وسجّل تبسي أهمية مواكبة الدبلوماسية البرلمانية للدبلوماسية التقليدية من خلال تقديم أفكار ومقترحات تخدم القضايا الإقليمية والدولية.
وانتهى أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية "الجزائر – تونس" إلى الدعوة لتهيئة الظروف لتحقيق المزيد من الإنجازات في إطار التعاون الثنائي.
الإذاعة الجزائرية











