مجلس الأمة: الجزائر تسعى لتوسيع شراكاتها إلى مجالات أرحب

أكّد مجلس الأمة، اليوم السبت بالقاهرة، أنّ الجزائر تسعى إلى توسيع شراكاتها إلى مجالات أرحب تتماشى ونهضتها الاقتصادية الشاملة.

أتى ذلك على لسان محمد الطاهر بلال، رئيس الوفد البرلماني الجزائري المشارك في قمة رؤساء ومنتدى برلمانيي المتوسط.

وفي كلمته بالمناسبة، أبرز بلال اهتمام الجزائر بإبرام شراكات تتماشى ونهضتها الاقتصادية الشاملة.

وأحال على الانفتاح الاقتصادي للجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ورافقه البرلمان بمصادقته على قانون الاستثمار الجديد.

وأضاف بلال أنّ التعاون الاقتصادي الناجح هو "القائم على الإنصاف في تبادل المنافع وعلى الاحترام المتبادل والندية".

وربط إدراك الجزائر للمفهوم العميق لـ "التكامل والشراكة الندية النافعة"، باحتضانها المعرض الرابع للتجارة الإفريقية البينية في سبتمبر الماضي.

وذكر بلال: "شعار الاندماج تحول إلى مبادرات فعلية تعكس مبدأ العدالة الاقتصادية والإنصاف في التنمية".

وركّز محمد الطاهر بلال على سعي الجزائر إلى تكريسه عبر المطالبة المستمرة بالإصلاح وبناء نظام دولي جديد.

ولفت إلى ترحيب برلمان الجزائر بكل المبادرات التي تصان فيها حقوق الشعوب وتحترم حقوق الدول في السيادة الكاملة على قراراتها.

ولفت إلى أنّ كل آليات التعاون الإقليمي "ستبقى محدودة الفعالية إن لم تدرج في أولوياتها مناهضة الاستعمار.

وشدّد بلال على أنّ هذا الاستعمار لا يزال يشوه شرق المتوسط وشمال إفريقيا.

وانتهى إلى المطالبة بالترفع عن تكريس الظلم والاستبداد عبر استباحة ثروات الشعوب الواقعة تحت الاحتلال في صفقات تجارية باطلة.