يستهلّ المنتخب الوطني الجزائري الرديف، غدًا الأربعاء، حملة الدفاع عن لقبه في كأس العرب 2025 بقطر، حين يضرب موعدًا مع نظيره السوداني في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة. ويأمل أشبال المدرب "الماجيك" في بصم بداية قوية تعكس طموحهم في الحفاظ على التاج العربي الذي توّجوا به قبل أربع سنوات على الأراضي القطرية ذاتها.
وتتجه الأنظار، ابتداءً من الساعة 13:00 بالتوقيت الجزائري، نحو ملعب أحمد بن علي بمدينة الريان، حيث يخوض حامل اللقب أول اختباراته في نسخة تدخلها عدة منتخبات عربية بكامل عناصرها، ما يجعل المنافسة أكثر شراسة وارتفاعًا في المستوى. ويدخل المنتخب الجزائري اللقاء وعزيمته منصبّة على تأكيد استعداده لإعادة كتابة التاريخ، بعد إنجازه الباهر عام 2021 عندما حسم النهائي أمام تونس بثنائية أمير سعيود وياسين براهيمي.
ويعود "الماجيك" هذه المرة لقيادة تشكيلة شابة، تطمح إلى تقديم نسخة قوية وإبراز وجوه جديدة قادرة على تعزيز صفوف المنتخب الأول مستقبلًا، رغم التحديات الفنية وارتفاع سقف التطلعات. وفي ظل التغييرات الكبيرة التي مست تركيبة الفريق مقارنة بالنسخة الماضية، يبرز رفقاء الهداف إسلام سليماني كأحد أبرز المرشحين لصنع الفارق، والسير على خطى الجيل الذي رفع الكأس لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية.
وتُعد المواجهة الافتتاحية أمام منتخب السودان — الذي يضم نخبة من لاعبي المنتخب الأول — محطة حاسمة قد تقود "الخضر" نحو ربع النهائي، في مجموعة تضم البحرين والعراق، ضمن منافسة يتوقّع أن تكون اختبارًا مبكرًا لقدرة المنتخب الجزائري على مجاراة المنتخبات الآسيوية التي تشارك بقوتها الضاربة وعلى رأسها السعودية وقطر والإمارات والعراق.
ويدرك أشبال "الماجيك" أن مواجهة "صقور الجديان" تتطلب أعلى درجات التركيز والحذر، رغم أن المؤشرات ترجّح كفة "الخضر" على الورق، خاصة وأن المنتخب السوداني كان قد تجاوز منتخب لبنان في الملحق، قبل أن يودّع النسخة الماضية من دور المجموعات، والتي شهدت خسارته أمام الجزائر بنتيجة 4–0.
المصدر: ملتيميديا الإذاعة الجزائرية- عمار حمادي
الإذاعة الجزائرية











