الخارجية الفلسطينية تطالب إدارة بايدن بالضغط على سلطات الاحتلال لوقف العقوبات الجماعية

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية, اليوم الأحد, الإدارة الأمريكية بالضغط على سلطات الاحتلال الصهيوني لوقف سياسة العقوبات الجماعية بحق الشعب الفلسطيني , و دعتها إلى الوفاء بالتزاماتها و تنفيذ مواقفها المعلنة بعيدا عن ازدواجية المعايير.

وقالت الوزارة في بيان لها, "إن حرص الإدارة الأمريكية على إنجاح الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع يجب أن يترافق مع ترجمة تعهداتها الى خطوات عملية, خاصة مواقفها بشأن الحقوق المتساوية بالحرية والكرامة و الازدهار للطرفين".

وأدانت اعتداءات قوات الاحتلال و ميليشيات المستوطنين على الفلسطينيين في البلدات والقرى, و اقتحام عشرات المستوطنين لبلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت, واغلاق مداخل سلفيت وبلدة قراوة بني حسان.

وأشارت الى أن "سلطات الاحتلال اعتادت على ممارسة ابشع اشكال العقوبات الجماعية وفرض المزيد من التضييقات على المواطنين المدنيين العُزل, في أبشع منظومة استعمارية عنصرية تنكل بالشعب الفلسطيني و تحرمه من حقوقه و حرياته الأساسية".

وفي الوقت ذاته , أضاف البيان , " توفر الحماية لاعتداءات مليشيات المستوطنين الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم و ممتلكاتهم ومنازلهم, في تبادل واضح للأدوار بين المؤسسة الاحتلالية الرسمية و ميليشيات المستوطنين الإرهابية ".

وحملت الخارجية الفلسطينية حكومة الاحتلال، "المسؤولية الكاملة و المباشرة عن هذه العقوبات الجماعية", و اعتبرتها كمن يصب الزيت على النار, مشيرة الى أنها "السبب الرئيس لاستمرار التصعيد الصهيوني و خلق المزيد من الانفجارت في ساحة الصراع".