افتتح الصالون الوطني للكتاب بعنابة مساء هذا الأربعاء بساحة الثورة بوسط المدينة بعرض ما لا يقل عن 6 آلاف عنوان يمثل إصدارات أدبية علمية وتاريخية ودينية وكتب للأطفال لـ 30 داراً للنشر في موعد تنظّمه مديرية الثقافة والفنون بعنابة.
ستكون ساحة الثورة بوسط عاصمة بونة على مدار أسبوعين مسرحاً لهذه التظاهرة الثقافية التي تراهن على أن تتموقع كمكتبة مفتوحة للجمهور تستقطب القراء والطلبة والتلاميذ وأوليائهم للاطلاع على آخر الإصدارات واقتناء ما يلزمهم لتغذية الفكر.
وشهد اليوم الأول من الصالون الوطني للكتاب تنشيط ندوة فكرية بعنوان "أية كتابة لأي قارئ " تطرق من خلالها الكاتب أمين الزاوي إلى وضع المقروئية، مبرزا غياب المؤشرات العلمية التي تعكس الوضع الحقيقي للمقروئية بالجزائر .
وتطرق الزاوي إلى الجوانب المرتبطة بمكانة الكاتب في المجتمع وأكد على أهمية الدعم والمرافقة التي يتوجب توفيرها للمبدعين في مجال الكتابة لتمكينهم من استعادة الصورة الراقية للكاتب.
وتمّ في إطار فعاليات الصالون الوطني للكتاب برمجة عدة ندوات فكرية تنشط على مستوى الصالون بساحة الثورة بمشاركة كتاب وأصحاب دور نشر ونقاد وأساتذة جامعيين قدموا من عدة ولايات من الوطن تتناول مجالات النشر والإبداع الفكري والكتاب الورقي والكتاب الإلكتروني بالإضافة إلى قراءات شعرية ومناقشة دور المجتمع المدني في ترقية المقروئية .
وإلى جانب تنظيم عمليات بيع بالتوقيع خصص الصالون الوطني للكتاب جناحا لتنشيط ألعاب ومسابقات فكرية خاصة بالذكاء موجهة للأطفال.