أعلن وزير الصحة, عبد الرحمان بن بوزيد, هذا السبت, عن الشروع في مراجعة القوانين الاساسية للقطاع خلال الدخول الاجتماعي القادم.
وقال الوزير في تصريح للصحافة بمناسبة اشرافه على تدشين المركز الجديد لمكافحة السرطان لدى الاطفال بالجزائر العاصمة, أنه "تطبيقا لما أعلن عنه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, فإنه سيتم إعداد القوانين الأساسية للقطاع
قبل نهاية السنة الجارية".
وكشف بالمناسبة عن الانتهاء من تحضير 6 قوانين أساسية تخص القطاع و4 أخرى في طور الإعداد, مشيرا الى أنه سيتم عرض هذه النصوص على اجتماع الحكومة مع مطلع الدخول الاجتماعي المقبل.
وبخصوص الخدمة المدنية, أوضح السيد بن بوزيد أن هذا الملف يوجد "قيد الدراسة بعد انشاء أقطاب طبية جهوية تقدم الخدمات للمواطنين بالمناطق التي تعاني من نقص في الاطباء, سيما الاخصائيين".
وأشار في ذات السياق إلى أنه يتم التنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بهدف تعزيز المصالح التي تعاني من نقص في الأطباء المساعدين والأساتذة المساعدين, لافتا الى ضرورة إعادة النظر في توزيع الأطباء الأخصائيين على
مختلف المؤسسات الاستشفائية عبر الوطن بداية من شهر سبتمبر القادم.
تدشين مركز جديد لمعالجة السرطان لدى الاطفال بالجزائر العاصمة
كما أشرف وزير الصحة, اليوم ، على تدشين مركز جديد لعلاج السرطان لدى الأطفال, تابع للمؤسسة الاستشفائية الجامعية لمين دباغين بباب الواد (الجزائر العاصمة).
ومن شأن هذا المركز الذي يتسع ل140 سريرا أن يساهم في تخفيف الضغط على المؤسسة المتخصصة في علاج السرطان "بيار وماري كوري" بالعاصمة.
وبالمناسبة, استمع الوزير, الذي كان مرفوقا بوالي ولاية الجزائر, أحمد معبد, الى عرض قدمه مدير المؤسسة الاستشفائية الجامعية لباب الواد, نافع تاتي, حول تجهيز وسير هذا المركز الجديد.
وأوضح الوزير بالمناسبة أن هذا المركز "يعد مكسبا للقطاع ويدخل في إطار الاستراتيجية التي سطرها رئيس الجمهورية,
السيد عبد المجيد تبون, لمكافحة السرطان وتخفيف العبء عن المواطن".
وأرجع الوزير من جانب آخر "العراقيل التي لازالت تواجه العلاج بالأشعة بسبب تعطل المسرعات, إلى غياب الصيانة بعد حل المؤسسة التي كانت تشرف عليها".
وقبلها, كان وزير الصحة قد دشن مؤسسة للصحة الجوارية ببلدية هراوة (شرق العاصمة) ومؤسسة جوارية مماثلة ببلدية بوروبة ليرتفع العدد الى 12 مؤسسة جوارية تم تدشينها منذ بداية السنة الجارية.